موقع "التحرّي":

ما ورد الى موقع "التحرّي" من صور ومعلومات اشبه بكارثة لا بل مجزرة وفضيحة مسرحها الضنيّة وجرود الهرمل، تتطلّب الملاحقة وتفعيل الدور الرقابي فوراً، لا غضّ الطرف عنها من المعنيين.

محور الحديث هنا، بطولات احد هواة الصيد "م.ب" الذي تحوّل رويداً رويداً الى مجرم بيئي يُمارس وحشيته ويُجاهر بما ارتكبه بفخر مقابل حفنة من الدولارات مستبيحاً ما تبقى من الاخلاق والقيم الانسانية.

الهدف ليس التشهير بأحد بل وضع حد للانتهاك الفاضح والاجرامي الذي يرتكبه الاخير وشركائه بحق الطيور على انواعها والارانب والذئاب، فعلى ما يبدو ان الهواية عنده تحولت الى جريمة لا تفرق بين طيور في موسم التزاوج او ارنب قد يلد بين لحظة واخرى.

الصورة المرفقة مع المقال نضعها بمثابة بلاغ للنيابة العامة البيئية لاتخاذ كل التدابير القانونية المناسبة بحق من يخالف ويرتكب هذه المجازر ويُجاهر بها علناً عبر عرض طرائد مصطادة على انواعها باعداد هائلة خارج مواسم واوقات الصيد.