مكامن الخطر على سلامة الطيران والحلول

المحلية | | Tuesday, January 17, 2017 8:00:04 AM
أظهر تقرير الخبير الفرنسي إن الخطر على سلامة الطيران يأتي من ثلاثة مصادر أساسيّة: مطمر النفايات، مصبّ نهر الغدير الملوّث بالمياه الآسنة، ومزارع الحيوانات والطيور الموجودة في محيط المطمر أيضاً، على اعتبار أنها شكّلت بيئة جاذبة لنمط حياة الطيور وسمحت بتكاثرها، ومن هنا تبرز ضرورة المباشرة في التخلّص منها عبر اتباع الخطوات الآتية: 1- استعمال أجهزة إصدار أصوات حيوانيّة طاردة تعتمد على الأصوات الكهروسمعيّة المنخفضة. 2- إطلاق النار على الطيور. 3- استخدام ضوء اللايزر بنسبة إشعاع منخفضة.

اختيار موقع المطمر غير حكيم

تقول شركة سوكوتك الفرنسية، إن اختيار موقع المطمر لم يكن حكيماً نظراً إلى قربه من المطار والبحر، حيث توجد الطيور التي تشكّل خطراً على سلامة الطيران، وهو خطر يضاف إلى المخاطر المحتملة التي تبثّها النفايات المطمورة فيه. ولا شك أن استعمال الأجهزة الطاردة للطيور لأربع أو خمس سنوات، سيسهم في إبعاد الطيور عن المطمر، لكن فعاليتها مرحلية، لأن الطيور ستندمج مع الأصوات الصادرة من هذه الأجهزة وستتحوّل إلى جزء من بيئتها، ولن يعود استعمالها فعّالاً لطردها.

فساد على هامش الفساد

عندما انفجرت قصّة طيور النورس وأثرها على حركة الملاحة الجوية، كان غريباً أن ينكشف وجود حفر ماء عذب ضمن حرم مطار بيروت الدولي. شكّلت هذه المستنقعات العذبة مركز جذب لطيور النورس، وتبيّن أنها لم تكن موجودة سابقاً، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول كيفية ظهور هذه المستنقعات العذبة. وبحسب المعطيات المتداولة، فإن أحد المقاولين العاملين في مجال تجارة الرمل استحدث هذه الحفر من أجل سرقة الرمول وبيعها! هذه المعطيات ظهرت إلى العلن من دون ينفيها أو يؤكدّها أحد، إلا أن الثابت في الموضوع أنه جرت اتصالات سياسية للمللمة الموضوع وسط تساءلات عن قدرة هذا المتعهد على الدخول والخروج والحفر داخل حرم مطار بيروت

بحث

الأكثر قراءة