خاص "التحري":

جريمة وحشية بحق الطفولة، والمعتدي هو راهب لبناني، ومدير مدرسة تستقبل الاطفال للدراسة وللاقامة فيها مفترض أنها الملجأ الأمن لهم لتأهيلهم فكريا وروحيا ولكن للأسف فتحولت غرفة الإدارة لتكون شاهدة على جرائم اعتداء جنسي لا يمكن وصفها، بحق أطفال لم يتعد عمرهم العشر سنوات.

ببرودة أعصاب، قام الراهب باستدراج قاصرين إلى داخل الغرفة ويمارس وحشيته على مراحل، فيما هم تحت تأثير انه الأبونا الذي لا يمكن أن يتسبب باذيتهم، فاطاعوه وقاموا بتلبية رغباته "المقرفة"، حتى تكرر الأمر مع أكثر من طفل وانفضح بعد كشف إحدى الأمهات مراسلات عبر الواتساب بين ابنها المعتدى عليه وطفل آخر وقامت بالادعاء على الراهب المعتدي.

وكان للقضاء الكلمة الحاسمة بوجه أبشع الجرائم بحق الطفولة ، إذ أصدرت قاضي التحقيق في جبل لبنان سمرندا نصار قراراً ظنّياً بحق المدعى عليه بجرم استعمال ضروب الحيلة لارتكاب أعمال منافية للحشمة بحق قصار.

"التحري"، ينشر القرار الظني بكامل تفاصيله ويضعه أمام الرأي العام على أمل أن لا تتكرر حوادث مثيلة بحق الطفولة البريئة.