خاص- قضية الراهب اللبناني المغتصب..تنبيه للامهات

التحري | | Friday, February 17, 2017 2:05:00 PM
خاص موقع التحري

قضية التحرش الجنسي والوحشية التي مارسها راهب لبناني بحق أطفال أبرياء هزت الرأي العام بعد نشر القرار الظني بحق المغتصب في موقع التحري، واستكمالا للقضية بشكل إيجابي ،على أمل أن لا تتكرر حوادث مثيلة بحق الطفولة ، تواصلنا مع الاخصائية في علم النفس د.هدى عيسى بهدف توعية الاهل على آثار ومخاطر التحرش الجنسي ، وأكدت عيسى ان الميول الجنسية تبدأ مع الطفل في عمر ثلاث سنوات، عندما يبدأ بإكتشاف هويته الجنسية وإكتشاف أعضائه التناسلية،
و على الأهل توعية أولادهم من خطر التحرش الجنسي، من خلال تحذيرهم وإخبارهم أن لا أحد من الناس يحق له أن يلمس جسدهم وأعضاءهم حتى الأهل نفسهم، وأن لا يخافوا من إخبارهم بأي شيء غريب قد يحصل معهم خلال نهارهم في المدرسة أو أي مكان آخر، وتابعت عيسى :فعندما يشعر الطفل بالأمان ويعلم أن أهله سيحمونه في حال تعرض لأي تحرش جنسي سيخبرهم دون خوف أو تردد حقيقة ما يحصل معه.
أما عن أسباب السيطرة الكاملة للمغتصب وخصوصا في حال كان مصدر ثقة للكبار فكيف للصغار ، قالت عيسى :لا شك أن للمعتدي أسلوب واضح ومباشر مع الأطفال ، وهو جعلهم يصدقون أن ما يقومون به هو أمر عادي ويجب أن يحصل في عمرهم وعليه أن يجربونه وهو من سيساعدهم في ذلك ، ويكون المحترش شخص قريب من الطفل ،يثق به لكونه يراه باستمرار ، ويحاول أن يؤمن له الاحب على قلبه وفقا لعمره بهدف التقرب منه قبل الأقدام على التحرش به .
ومن جهة أخرى تابعت : هناك كتب كثيرة يمكن للأهل شرائها لأولادهم تناسب أعمارهم من خلالها يمكن توعيته من خطر التحرش وإكتشاف جسده، ويجب تدارك المخاطر بجعلهم يقرأون علميا عن موضوع الجنس ويحصنون نفسهم من اية محاولات لاستدراج حشرية قد تؤدي إلى كارثة .
اما عن الإشارات التي يجب على الأهل الإنتباه اليها يمكن أن تكون دليل أن ولدهم قد تعرض لأي تحرش جنسي هي
التبول في فراشه أثناء نومه ليلاً
التكلم بطريقة متقطعة،الكوابيس الليلية المتكررة.

بحث

الأكثر قراءة