استياء في النبطية من حملة إعلانية فاضحة

المحلية | | Sunday, February 19, 2017 3:18:47 PM
تسود حالة من الاستياء والاستهجان في اوساط التجار والمؤسسات التجارية وحتى المواطنين في مدينة النبطية ومنطقتها من " التسويق المبهم " لشهر التسوق في المدينة دون ان يتم التنسيق مع احد ، ودون ان يكون هناك ادنى تحضير او آلية لانجاح هكذا شهر تفاجأ الجميع بتوقيته.

النبطية التي احتفلت جزئيا باختتام شهر التسوق وفاعليات مهرجان الفرح لم تلحظ اي نشاط اقتصادي يبعث على التفاؤل من الركود الاقتصادي والتجاري الذي تعيشه ككثير من المناطق اللبنانية ، واذ بحملة دعائية لمؤسسة اعلانية تتبنى اقامة شهر التسوق ضاربة بعرض الحيط " خصوصية التجار وجمعيتهم " والمناخ المؤاتي لانجاح هكذا مشروع ، وتم " التطبيل والتزمير" على نطاق ضيق لشهر التسوق ، ليتبين ان هناك صفقة اعلانية دعائية واضحة يستفيد منها بعض الاشخاص على حساب سمعة ومصداقية اقتصاد المدينة والمتسوقين الذين لم يجدوا اي تمايز عن بقية ايام السنة وشهر التسوق من حيث العروضات والتنزيلات.

وفي هذا المجال استنكر تجار واصحاب المحلات التجارية في مدينة النبطية التجاهل والاستهتار بالتجار الذي تمثل بما اسمته جمعية تجار محافظة النبطية بشهر التسوق الذي لا يمت للتسوق بصلة وخاصة بعد استبعاده اكثر تجار المدينة عن المهرجان الذي تتدعي جمعية التجار اقامته بالمدينة دون اي مشورة ومشاركة للتجار ولذلك قرر التجار واصحاب المؤسسات التجارية في المدينة بعد اجتماع لهم في السوق التجاري السعي الى اقامة لجنة خاصة بالسوق التجاري تعالج من خلالها كل الصعاب والمشاكل التي يعانيها التاجر في المدينة في ظل عدم المبالاة لاحوال ومعاناة التجار من قبل الجهات المعنية المتمثلة بجمعية تجار محافظة النبطية وسواها من اولي الامر في المدينة

كما ورأى التجّار أن هذا النشاط هو مهرجان تسوّق صوري يُخفي حقيقةً دعائية قامت بها مؤسسة إعلانية للترويج لمعلنيها بغفلةٍ عن الجهات الراعية للمهرجان.

بحث

الأكثر قراءة