قال وزير الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توباياس إلوود، إن على إيران الامتثال للقرارات الدولية ووقف انتهاكاتها في الدول الأخرى أو مواجهة العزلة.

وأوضح إلوود أن الإيرانيين ربما حاولوا الاستفادة بشكل سلبي من الاتفاق النووي، قائلا:" بالفعل ثمة مخاوف من بعض أنشطة إيران في المنطقة وقد رأينا انتهاكات لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالتجارب الصاروخية".

وذكر أن على "إيران أن تفهم أن الانخراط في المجتمع الدولي ووقف التدخلات في المنطقة سيعود عليها بالنفع أمنيا واقتصاديا، وإلا فإنها ستبقى في عزلة".

وتدعم إيران عبر مسلحين موالين لها حركات التمرد في اليمن وجماعات مسلحة في دول أخرى بالمنطقة وتمدهم بالأسلحة من أجل زعزعة استقرار تلك الدول.

وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، عبر إلوود عن أمله في التوصل لحل سياسي في القريب العاجل، مشيدا باستئناف المفاوضات في جنيف.

وقال إنه من المفيد أن "تستكمل المفاوضات في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الأستانة.

وفي العراق، توقع إلوود أن تكون المعركة في غربي الموصل أصعب من تلك التي جرت في شرقي المدينة وأسفرت عن سيطرة القوات العراقية عليها.

ودعا إلوود الحكومة العراقية إلى الاستماع لجميع الأطياف السياسية وسماع الأصوات المعتدلة لضمان القضاء على داعش.