جابر: شبح الفراغ في المجلس يطل اليوم ويهدد الاستقرار

المحلية | | Sunday, April 30, 2017 12:38:06 PM
رعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر المهرجان الخطابي التكريمي الذي أقامه المكتب التربوي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب للاساتذة الذين أنهوا واجبهم الرسالي في التربية والتعليم للعام 2017، في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار.

وفي كلمة له، اعتبر انه "لا يمكن لنائب في الكتلة التي يرأسها دولة الرئيس نبيه بري من دون ان يأتي على ذكر سلسلة الرتب والرواتب، وأنا أتبنى كل ما جاء في كلمة المسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور محمد توبة من مطالب، وتأييدي لهذه المطالب التي تتبناها الحركة والكتلة وتدعمها بتوجيهات من الرئيس نبيه بري، وفي الجلسة المقبلة المحددة في 15 ايار، سلسلة الرتب والرواتب مدرجة على أعمال الجلسة ونحن سنذهب الى هذه الجلسة"، آملاً ان "يأتي الآخرون جميعا لحضورها حتى نكمل ما كنا قد بدأنا به في الجلسات السابقة".

واضاف :"لسوء الحظ كان هناك ظرف اجتماعي في حينه حال دون ان يكون دولة الرئيس بري مترئسا جلسات المجلس النيابي الماضية، وأنا على ثقة لو كان الرئيس بري موجودا لكنا انتهينا من موضوع السلسلة لان للرئيس بري براعة خاصة في رئاسة جلسات المجلس. ان شاء الله في 15 أيار يكون هذا الموضوع موضع اجماع لدى كل الكتل النيابية".

وقال جابر: "ايها المكرمون هنيئا لكم التكريم ونحن المكرمون بكم بدوركم الذي لا يعلوه أي دور، وهنا ألفت عنايتكم ان وطننا يتعرض لتحديات كبيرة فنحن على بعد شهر ونيف من نهاية مدة ولاية المجلس النيابي في 20 حزيران المقبل ولم نتوصل حتى الآن الى اقرار قانون انتخابي يلبي طموحات اللبنانيين ويلغي الطائفية والعصبية، قانون يراعي صحة وعدالة التمثيل، ونحن ما زلنا نمد اليد ونتحاور مع الجميع ونطالب بحل توافقي يجمع ولا يفرق وما زلنا نرى ان القانون الذي يعتمد النسبية هو الخيار الافضل على اساس ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة كما كان ينادي الامام الصدر والرئيس بري".

وتابع: "اذا تعذر ذلك فنحن مع الدوائر الموسعة ولا شك بأن النسبية تساهم في ازالة التشنجات والعصبيات المذهبية وتعتمد المواطنة معيارا اساسا في صلب اهتمامنا الوطني. في انتظار اصدار القانون فان شبح الفراغ في المجلس النيابي يطل اليوم ويمثل تهديدا لاستقرار البلد، ولبنان لم يشهد في تاريخه فراغا من هذا النوع حتى خلال أصعب الظروف، فعسى ان تتقي القيادات اللبنانية الله وترد عن لبنان خطر القذف الى المجهول والى الفراغ وخصوصا ان لبنان في هذه الفترة يتحمل أعباء تفوق قدراته، والنزوح السوري بلغ أرقاما تفوق التصور نسبة الى عدد سكان لبنان، صار عندنا في الكيلومتر المربع الواحد 200 نازح، علما ان الدعم الدولي للبنان في هذا المجال ليس على المستوى الذي يمكن لبنان من تحمل اعباء هذا النزوح".

بحث

الأكثر قراءة