الاحرار يحتفلون بذكرى خروج السوري

المحلية | | Sunday, April 30, 2017 12:56:49 PM
أقامت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار إحتفالا عند مدخل وادي نهر الكلب الأثري، حيث وضعت لوحة تذكارية لمناسبة ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان، حضره عضو المجلس الاعلى غابريال دوري شمعون، الأمين العام الدكتور الياس أبو عاصي، أمين التربية إدغار ابو رزق، رئيس منظمة الطلاب سيمون ضرغام وحشد من الطلاب والمحازبين.

بداية ألقى ضرغام كلمة جاء فيها: "إننا للمرة الثالثة نعيد ذكرى هذه المناسبة الخالدة، ونضع اللوحة التذكارية بعدما سمح وزراء الثقافة السابقون لانفسهم بنزع اللوحة مرات عدة، فهم وأحزابهم حلفاء لسوريا، بينما نحن حزب حليف لسيادة لبنان، ولا يهمنا إلا السيادة والاستقلال".

وقال: "إننا لا نخجل أن نعيد الكرة بوضع اللوحة كل سنة حتى تصبح لوحة شرعية، رسمية تخلد ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان".

أضاف: "صحيح أن الجيش السوري خرج من لبنان، لكن الوصاية ما زالت باقية وانتقلت من عنجر الى حارة حريك. سنبقى نناضل من أجل أن يبقى السلاح شرعيا فقط مع الجيش اللبناني والقوى الامنية، عندها يكون الأمن وتكون السيادة كاملة، وتكون الحرية. هدفنا منذ العام 2005 العبور الى الدولة، لكن حزب الله وسلاحه يريد أن يأخذنا الى الدويلة".

وختم ضرغام: "سنبقى نناضل من أجل أن يعود لبنان كما أراده الرئيس كميل شمعون سيدا، حرا، مستقلا لجميع أبنائه بمختلف إنتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم".

وألقى أبو رزق كلمة قال فيها: "اليوم يوم تاريخي، يوم نتذكر كل شهداء المقاومة اللبنانية وبخاصة الشهيد داني شمعون، الذين ناضلوا على كل الجبهات حتى أفشلوا كل مخططات تقسيم لبنان. ولولا شباب الوطنيين الاحرار وتضحياتهم لما بقي لبنان. عندها لم تكن هناك مقاومة ثانية تدعي المقاومة وامتداداتها خارجية تبدأ من ايران حتى الدول العربية لزرع الانشقاق والتفرقة بين مجتمعات الدول العربية".

أضاف: "نتذكر اليوم، يوم 14 آذار الذي نزل فيه معظم اللبنانيين من جميع طوائفهم الى ساحة الشهداء مطالبين بجلاء الجيش السوري من لبنان، وأنه لا يمكننا أن ننسى عنفوان الأب الروحي لقرنة شهوان البطريرك نصر الله بطرس صفير، ولا يمكننا إلا أن نتذكر قوة وعنفوان الرئيس كميل شمعون الذي وقف في وجه كل المخططات التي أرادت أن تنال من لبنان، الكل غادر ونحن بقينا".

وتابع: "لا نخاف من منطق القمصان السود ولا منطق 7 ايار ولا التهديد ولا التهويل، لبنان باق وسينهض الى مجد الخلود، مثل طائر الفينيق وهو موطن للاحرار".

بدوره، ألقى أبو عاصي كلمة حيا فيها "كل بطل استشهد أو قاوم وناضل، حتى يمكننا أن نحتفل اليوم بذكرى خروج الجيش السوري من لبنان".

أضاف: "يقال أن تموز شهر الثورات، عندنا نحن شهر نيسان أصبح عنوانا وتاريخا لا يمكن أن ننساه لكي نخلده على وادي نهر الكلب. لا يمكن أن يكتمل التحرير الحقيقي إلا بعودة الاسرى اللبنانيين من السجون السورية، بخاصة وأن بيننا أقرباء بشارة رومية الذين لم يحصلوا حتى اليوم على أي إشارة عن مصير إبنهم، وهم يعانون منذ عشرات السنين. ولا يكتمل التحرير ايضا الا عندما يكون هناك جيش واحد وقرار واحد وسلاح واحد، ولا زغل من أي فريق على آخر، بل يجب أن نكون في صف واحد".

وتطرق الى قانون الانتخاب الذي لم يقر حتى الآن، وقال: "إن السيادة لم تستكمل بعد، ولو استكملت، كنا تمكنا من الوصول الى قانون انتخابي يرضي جميع اللبنانيين".

وفي الختام، أزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية المتعلقة بجلاء الجيش السوري.

بحث

الأكثر قراءة