سيطر على العرض المباشر الثالث من برنامج Arabs Got Talent الطابع الإنساني مع إعلان العميد علي جابر التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتحدى إبنه معين للقيام بتحدي "المي والملح" تضامناً مع الأسير مروان البرغوتي.

الحلقة الثالثة لم تعط البرنامج الزخم المطلوب حسب متابعيها عبر "السوشيال ميديا"، الذين وجدوا أن البرنامج كان أقوى في بداياته وحتى الأشخاص الذين تأهلوا لغاية الآن منهم من لا يستحق الفوز. وبرز هناك لوم على عدم بقاء الفتاة آلسا السيد التي قدمت أول عرض في الحلقة، من خلال الجمباز والحركات الراقصة، لكن لم يتم اختيارها من قبل الجمهور رغم أنها موهبة تستحق الفوز والإنتقال إلى المرحلة النهائية.

وفي موقف إنساني، عبرت الفنانة نجوى كرم عن إعجابها بأداء المتسابق بيار جعجع وأكدت على الهواء أنها لا تحب أن تغير عاداتها، لتنهض من مقعدها وتذهب على المسرح لتقبله مثلما فعلت معه في تجارب الأداء. ولكن جعجع رفض أن تقبله نجوى لأنه كان يتصبب عرقاً، إلا أن الأخيرة أصرت واحتضنته، لتؤكد على الهواء أن رائحته مثل الثلج.
وهنا فاجأ أحمد حلمي الجميع، ليطلب من نجوى كرم أن تغني مقطعاً من أي أغنية لها، تمثل المتسابق بيار جعجع، فلبت طلب أحمد وغنت مقطعاً من أغنيتها الجديدة. وأضافت "هذه أول مرة أغني فيها منذ شهرين بعد وفاة شقيقها نقولا".

في الحلقة بدا أن أحمد حلمي لا يتصرف على طبيعته نتيجة التعليقات التي صدرت عنه، والتي رآها الجمهور المتابع أنها ليست في مكاتها الصحيح، لاسيما حين علق على تحدي علي فيما يخص "المي والملح" حيث قال إنه يجب أن نتأكد أنه لا يضع السكر في الماء. كذلك فاجأ حلمي نجوى حينما اختار المشتركة عبير وهو الذي لم يظهر حماسة لموهبتها ليحرج العميد علي في خياره. كما برزت ملاحظات عديدة على المواهب التي تقدمت للبرنامج حيث رأى البعض أن عبير كان يجب أن تشارك في برنامج غنائي لا أن تكون محدودة في "آرابز غوت تالنت" كون فرصة فوزها ضئيلة في النهائيات رغم موهبتها الفريدة في أداء اللون المغربي.

كذلك لاحظ البعض عدم التنسيق التام بين ريا وقصي خلال تقديم الحلقة، وكأنه كان هناك مشكلة في الصوت، وحاول قصي تمرير النكات التي لم تأتٍ في مكانها الصحيح.
في نهاية الحلقة، موهبتان فقط استطاعتا التأهّل للعرض الأخير هما فريق موزار طيف الخيال وعبير العابد من المغرب. وبقي عدة حلقات لتحسم نتيجة الفائز في هذا الموسم.