خاص
رصد
أمن وقضاء
أخبار مهمة
اقتصاد
كريبتو
رياضة
فن
"حادثة بصرما" تعود إلى الواجهة بعد 9 أعوام على الجريمة
رصد | | Thursday, June 22, 2017 10:13:30 AM
تعود "حادثة بصرما" الى الواجهة مجدداً بعد تسعة أعوام على الجريمة التي وقعت فجر الثامن عشر من أيلول العام 2008 قرب مركز "تيار المردة" في بلدة بصرما الكورانية بين مسلحين من التيار المذكور وآخرين من "حزب القوات اللبنانية" على خلفية تعليق يافطات حزبية وتمزيق صور وإعلانات حزبية، ما أسفر عن إطلاق نار ومقتل يوسف فرنجية من المردة وبيار اسحق من القوات بفعل الشجار الذي وقع بينهما والمدعوين منصور طوق والياس حبيب ومحاولة قتل آخرين من دون معرفة الفاعل بالذات، إلا أنه يُلاحق في هذه الحادثة المتهمان الرقيب ميشال مخايل وكرم جرجس.
أعاد أمس رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله "إحياء" هذا الملف الذي استجوب فيه المتهمان في العام 2010 عندما كان العميد الركن المتقاعد نزار خليل رئيساً للمحكمة، فإستعادا وقائع الحادثة حيث نفيا أي علاقة لهما بها بحضور وكيل مخايل المحامي جو يوسف ووكيل جرجس المحامي طوني فرنجية الذي أصر على سماع إفادة منصور طوق أحد مرافقي سمير جعجع، طالباً إبلاغه على عنوان مركز عمله بعدما أعيدت أوراق تبليغه السابقة "لعدم العثور عليه".
جلسة الأمس التي كانت مخصصة للاستماع الى إفادات عدد من الشهود، استهلها رئيس المحكمة بسؤال المتهمين عما إذا كان لديهما ما يضيفاه على استجوابهما السابق فأفاد جرجس أن ثمة ما يقوله إنما ليس علناً فتدخل وكيله المحامي فرنجية موضحاً أن موكله لا يزال حتى الآن يتعرض للتهديد، لافتاً الى أنه سيتقدم من المحكمة بمذكرة خطية بهذا الخصوص.
أما مخايل فاعتبر أن ما أدلى به أمام المحكمة أمام العميد خليل هو ما حصل بالضبط في تلك الليلة، وما ذكره أمام المستنطق جاء نتيجة الضغوط النفسية والوضع الصحي الذي كان يعاني منه جراء إصابته من الحادث، وقال إنه في تلك الليلة، وهو كان في تلك الفترة مرافقاً للنائب فريد حبيب، كان في طريقه ومنصور طوق الى كوسبا وبرفقتهما ايلي حبيب، وأن طوق أصرّ على التوقف في المكان قرب مركز المردة في بصرما. ويضيف مخايل أن المرحوم يوسف فرنجية تلاسن مع ايلي حبيب وسمع حينها إطلاق نار حيث وقع حبيب أرضاً من دون أن يرى مطلق النار ثم انهمر الرصاص من جهة البستان ومركز المردة. وأكد المتهم أنه أطلق رشقاً نارياً باتجاه المركز المذكور لحماية نفسه، وأن فرنجية كان يحمل سلاحاً بيده وهرب باتجاه جيب الدرك، فيما كان بيار اسحق واقفاً بقربه وعندما أصيب ايلي حبيب توجه بيار صوبه. وقد أصيب المتهم برجله آنذاك.
وبالاستماع الى إفادة الشاهد المعاون سعد بوصوما أفاد أنه كان رئيس الدورية وتوجه الى المكان ولدى وصوله شاهد ايلي حبيب ويوسف فرنجية يتقاتلان بسبب "علم" أراد واحد منهما تعليقه والآخر كان يمنعه. وأثناء العراك وقع ايلي أرضاً فاقترب بيار اسحق من فرنجية وقال له "قوصّتو يا.."، ثم ركض الأخير وحاول الاختباء خلف آلية الدرك فلحق به اسحق ومنصور طوق. وأكد الشاهد أنه لم ير أحداً يحمل السلاح إنما سمع إطلاق نار. وأضاف بأن فرنجية واسحق وحبيب "وقعو فوق بعضهم"، بعد أن انهمر الرصاص عليهم من الجهتين اليمنى واليسرى، موضحاً أنه لم ير المتهم مخايل في مكان الحادث. ولماذا أراد يوسف الاحتماء بالجيب قال الشاهد بأنه أراد الهرب صوب المركز.
أما الشاهد الرقيب أول واكيم يمين فأفاد بأنه كان برفقة بوصوما في الدورية حيث توجها الى بصرما بسبب إشكال بين المردة والقوات وشاهدا بوصولهما بيار اسحق وفرنجية وحبيب يتشاجرون ثم سمعا إطلاق نار ووقع أحدهم أرضاً، وأن فرنجية هرب باتجاه الجيب. ومن الذي أطلق النار على اسحق وفرنجية، قال الشاهد: "لا أعرف كان المكان مظلماً إنما شاهدت على الأرض مسدسين بعد الحادثة، كما شاهدت فرنجية واسحق يمسكان بمسدس حربي ويتشاجران ثم حصل إطلاق نار ووقعا أرضاً".
وبسماع إفادة الشاهد رزق فرنجية قال إنه كان في بنشعي وتوجه مع يوسف فرنجية وكرم جرجس الى بصرما بعد ورود معلومات عن أن شباناً من القوات يقومون بـ"التشفيط"، وأضاف أنه بقي هو في مركز المردة فيما توجه يوسف وكرم جرجس الى منزل تحت المركز، وبعد 10 دقائق خرج يوسف عندما سمع شتائم بحقه، ثم سمع الشاهد "ضربين قواص"، ولم ير مطلق النار لان "الدني عتمة"، وأكد أن يوسف عندما وقع على الأرض كان بعيداً عنه.
أما طوني صليبا الذي مثل أمام المحكمة بالإحضار للاستماع الى إفادته كشاهد، فقال إنه كان في بنشعي وتوجه ويوسف فرنجية الى بصرما حيث أوصل الأخير الى مركز المردة فيما توجه هو الى منزله وأثناء عودته شاهد الدرك وهم يقطعون الطريق فركن السيارة واختبأ خلف تصوينة وحاول الاتصال بيوسف لكن هاتفه كان مقفلاً. وأكد أن المتهم كرم جرجس كان معه ويوسف حيث نزلا الى المركز ولم أعد أراهما.
وأخيراً استمعت المحكمة الى إفادة الشاهد مارسيل مخول الذي أكد أنه كان في مركز المردة وبقربه بندقية عائدة ليوسف الذي حضر وبرفقته كرم وصليبا، فطلب منه يوسف عدم مغادرة المركز، ثم قام الأخير باجتياز المنزل المجاور للمركز عندما سمع طلقات مسدس ثم من بندقية لخمس ثوان، فحمل البندقية وانسحب الى خلف المركز باتجاه داريا سيراً على الأقدام.
وقبل أن ترفع المحكمة الجلسة الى العشرين من تشرين الثاني، قررت تكرار دعوة الشاهدين الياس حبيب الذي أعيد تبليغه بأنه خارج لبنان، ومنصور طوق الذي لم يعثر عليه فأوضح حينها المحامي فرنجية أن الأخير هو من عديد عناصر الحماية لسمير جعجع طالباً إرسال تبليغه الى مكان عمله، فتقرر ذلك.
المستقبل
بحث
الأكثر قراءة
1
اشتعلت مباراة "الحكمة والرياضي"... إنتصار بيروت خلط كلّ الأوراق!
2
قبل مواجهة الحكمة والرياضي... إليكم ترتيب بطولة لبنان!
3
قبل ساعات على مباراة الحكمة والرياضي... إليكم ما يجب معرفته!
4
آخر جولة من بطولة لبنان لكرة السلة... إليكم جدول المباريات!
5
نجل المدرب سوبوتيتش إلى الواجهة... وما علاقة النادي الرياضي؟
6
بخمسة أهداف نظيفة... إنهيار المنتخب اللبناني أمام أستراليا!