خاص-في لبنان..إغتصاب "صحافية" وابتزازها مقابل 500 دولار!

التحري | | Wednesday, July 19, 2017 11:46:48 AM
خاص موقع التحري/ربيع دمج

حين وصلت "صفاء.ص" إلى لبنان قادمة من سوريا برفقة زوجها كان حلمها الوحيد هو الحصول على تأشيرة تخولهما السفر إلى فرنسا لمتابعة حياتهما هناك.

في شهر نيسان الفائت دخلت صفاء لبنان بعدما إجتازت مقر آمن العام اللبناني بارزة بطاقة صحافية، وحين سؤالها عن سبب دخولها اخبرتهم بانها صحافية سورية وستمكث في لبنان عدد من الأيام كونها ستجري مقابلة صحافية مع السفير الفرنسي في لبنان فتم إدخالها وزوجها كونه يرافقها.

بعد يوم فقط من وجودها داخل لبنان قصدت السفارة الفرنسية ولكن بهدف آخر، إذ تقدمت بطلب الحصول على تأشيرة إلى الإتحاد الأوروبي لها ولزوجها، ولكن الردّ جاء سلباً من قبل السفارة.

في تلك الأثناء كان الوقت يداهمها وعليها العودة إلى سوريا قبل إنقضاء مهلة الثلاث أشهر المعطاة لهما للبقاء في لبنان.

في تلك الفترة إستطاع زوجها من التواصل مع "مصطفى.س" الذي سيلعب دور زوج "صفاء" وذلك من خلال إنجاز ورقة طلاق وهمية بينها وبين زوجها أي تزويرها لدى شيخ ودائرة نفوس محددة.
وكان من ضمن الإتفاق أن يتم زواج وهمي أيضاً بين صفاء ومصطفى يتبعه الحصول على إقامة طويلة بحكم زواجها من لبناني.

والهدف من هذا المخطط هو محاولة الحصول على تأشيرة إلى أوروبا، العرض المادي الذي قدمته صفاء إلى مصطفى كي ينجز ذلك الزواج هو 500 دولار أميركي.

حصل العريس على المبلغ وإتفق مع عروسته الوهمية على الذهاب إلى مقر الآمن العام اللبناني في بعبدا، حضرت العروس ومعها خالها في اليوم التالي والتقيا بمصطفى كي يذهبا سوياً.

لم يرق إلى مصطفى ما شاهده فطلب منها إبقاء خالها كون إقامته منتهية الصلاحية أصلاً ( وقد جاء ذلك لصالحه) فوافق الأخير وبقي في منزله فيما توجه العروسان إلى مقر الآمن العام.

وجدت صفاء نفسها داخل شقة في بعبدا وحين إستفسرت عن الأمر أخبرها عريسها المزعوم بأن هذا مكتب تابع للأمن العام وخاص بالتحقيقات السرية.

دخلت معه وهي تتحضر للإجابة عن الأسئلة التي ستطرح عليها، وما هي إلا دقائق سريعة حتى خرج مصطفى وهو عار تماماً وإنقض عليها محاولاً إغتصابها بدأت تصرخ وتركض وقاومت قدر المستطاع إلا أنه أرغمها على ممارسة الجنس معه مهدداً إياها بأنه سيفضح امرها لدى أجهزة الامن العام وشعبة المعلومات كونها دخلت البلد ببطاقة مزوّرة وانه سيدخلها السجن مع زوجها وخالها.


إنقضى الأمر وعاد كل واحد منهما إلى منزله لكن صفاء رفضت أن تمر قصتها مرور الكرام لا سيما ان مصطفى دخل في لعبة الإبتزاز ومحاولة سحب الأموال منها كل فترة مقابل التستر عليها وعدم إخبار الأجهزة الامنية، إلى ان قررت الذهاب إلى النيابة العامة في بعبدا وتقديم بلاغ ضده مخبرة ما حصل معها بالتفصيل وبعد مداهمة منزله عثر على بطاقات مزورة داخل شقته في بعبدا بينها بطاقة صحافية مزوّرة تعود إلى صفاء كان قد أنجزها لها كذلك على بطاقة قديمة امنية تعود إلى فرع المعلومات وقام بتزويرها لإستعمالها منتحلاً صفة أمنية.

بحث

الأكثر قراءة