اعتدى على طفله بوحشية في برمانا.. والتفاصيل مرعبة

التحري | | Tuesday, September 19, 2017 12:14:47 PM
ربيع دمج - خاص موقع التحري

قد ما سنقرأه في سياق تلك الحادثة المؤلمة سنعتبره أمرا عاديا سمعنا عنه قبلا. وهنالك من سيشعر بالصدمة والإشمئزاز لهول ما فعله أب بطفله القاصر الذي لا يتجاوز سن ال11.

إتصال ورد من أهالي برمانا إلى شرطة البلدية يوم 7 أب الماضي يفيد عن وجود طفل وهو سوري الجنسية مكبل اليدين والرجلين رأسا على عقب. حضرت الشرطة وأنقذ الطفل في اللحظة الأخيرة.

أمام رجال الشرطة صرخ روي.ن قائلا" ابي والمعلم حسام هما من فعلا هذا الشيء بي". فتم إستدعائهما وفتح المحضر قبل أن يتحول الجميع إلى القاضي زياد مكنا وتتضح مجريات الجريمة المروعة بحق طفل.

الوالد عمر.ن قرر بكل بساطة معاقبة كفله كونه سرق من جيبه بعض المال فوجد عمر أن العقاب المناسب هو ضربه بوحشية بادئ الأمر قبل أن يرغمه للعمل في مصنع صديقه حسام.ي.

مهمة الطفل كانت جمع الأوساخ من الشارع والنفايات من المصنع في برمانا القريب من سكن عائلة الطفل. مهمة يومية شاقة كان على عمر تنفيذها لساعات طويلة لا يقدر عليها بالغ.

إستنفز روي قوته كاملة فرفض متابعة عمله والتمرد على واقعه الطفولي. فكان عقاب صاحب المعمل حسام تكبيله برباط بلاستيك وتركيعه تحت الشمس في باحة المصنع.

حضر الوالد وشاهد فلذة كبده في هذا الوصع الذليل، لم يبادر إلى فعل أي شيء سوى سؤال صديقه عن سبب العقاب.

بعدما علم الوالد أن روي رفض متابعة عمله الشاق ومحاولته للهرب ونجاته من صدمة سيارة كانت تمر قي المنطقة. قرر متابعة الإنتقام.

قام بوضعه داخل صندوق سيارته وهو مكبلا متوجها به الى الغرفة حيث تقطن العائلة ( الوالد يعمل ناطور في فيلا).

إستكمل الوالد ما بدأ به صديقه لكن بصورة أكثر وحشية. ربط يديه ورجليه بأسلاك حديدية وعلقه بشكل أن يصبح رأسه نحو الأسفل. أمضى روي ليلته بهذا المشهد ومع حلول الصباح أحضر له أدوات زراعية وطلب منه تنظيف حديقة الفيلا وهو مكبل الرجلين. تمت المهمة بصعوبة وسط هذا العقاب الداعشي.

بعدها عاد الوالد وربطه بذات الطريقة التي أقل ما يقال عنها أنها مهينة. ولكن مع إضافات إجرامية تشفي غريزة الأب الوحشيةالذي وضع حذاء في فم إبنه قبل أن يلاحظ بعض الجيران ما يحصل أمامهم وهم مذهولون. فقامت مجموعة منهم الإتصال بشرطة البلدية التي وصلت على وقع هذا المشهد المخيف.

ولا يزال المتهمان موقوفان في سجن روميه تمهيدا لمحاكمتهما في جنايات بعبدا لاحقا.

بحث

الأكثر قراءة