بعدما وجدت فتاة عشرينية أمس مقتولة في المتن من دون التمكّن من تحديد هويتها، عُرف أن الجثة التي عُثر عليها والتي تعرضت للاغتصاب تعود للمواطنة البريطانية ريبيكا دايكس وهي موظفة في السفارة البريطانية في بيروت.

علم موقع "ليبانون ديبايت" أن ريبيكا البريطانية التي استقرت في لبنان منذ بداية عام 2017، كانت قبل مقتلها بساعات قليلة، كانت في أحد أماكن السهر في منطقة الجمّيزة، ومن المرجّح أنها كانت برفقة اثنتان من أصدقائها.

وأشارت المعلومات الى أنّ, الجثة ألقيت على جانب الطريق ويشتبه بأن البريطانية قتلت خنقا "لانه عُثر عليها مع حبل حول رقبتها".

ووفقاً للمعلومات ذاتها، فإن المدعي العام في جبل لبنان حنا بريدي يتولّى التحقيقات شخصياً وبسرية وتكتّم شديدين، اذ لا تزال التحقيقات جارية بغموض.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، تتولى مفرزة الجديدة القضائية التحقيقات لكشف ملابسات وأسباب الجريمة المروعة، فيما تتولى قوى الأمن الداخلي التدقيق وسحب الكاميرات الموجودة في المنطقة.

وأُفيد أن السفارة البريطانية في بيروت تعرّفت على الرسم التشبيهي الذي عممته المديرية العامة في قوى الأمن الداخلي يوم أمس واتصلت بالجهات المعنية للمباشرة بالاجرائات اللازمة.

وأعرب أهل الضحية عن حزنهم الشديد على رحيل ابنتهم في ربيع عمرها، في بيان جاء فيه: "تسبب فقدان ريبيكا الحبيبة بدمارنا، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لفهم ما حدث، ونطلب أن تحترم وسائل الإعلام خصوصيتنا".

كما علّق المتحدث باسم السفارة البريطانية على الحادث قائلاً: "بعد وفاة امرأة بريطانية في بيروت نتقدم من أسرتها بأحر التعازي ونحن نقوم باتصالات وثيقة مع السلطات المحلية".

من جهته، عبّر السفير البريطاني هيوغو شورتر عن حزنه في بيان قال فيه: إن "السفارة بأكملها مصدومة وحزينة بشدة لهذا الخبر. أفكارنا مع عائلة بيكي وأصدقائها وزملائها لهذه الخسارة المأساوية. يقوم موظفو القسم القنصلي بتقديم الدعم لأسرة بيكي ونعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية التي تجري التحقيقات اللازمة".