-خاص التحري-

هي جريمة مزيارة الوحشية التي هزت ليس فقط البلدة بل الرأي العام بكامله ،وذلك لأن الضحية شابة بريئة ،وقعت بين يدي مجرم قام بفعله الشنيع عن سابق تخطيط متقن ،من الاغتصاب الى القتل .
هذا المجرم المتوحش الى ابعد حدود ،لاقى مصيره العادل ،وهو الإعدام ،لأن القضاء قال كلمته وكان بالمرصاد لامثاله من المجرمين ،الذين يعتدون ويقتلون الأبرياء دون أن ترف لهم جفن وبدم بارد.

فقد أصدرت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والمشهود لها في قرارتها الصارمة والحاسمة قرارها بحق المدعي عليه المجرم المغتصب والقاتل بالإعدام وقد تم تحويل الملف للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في الشمال.

بالتحقيق معه إعترف المدعى عليه أنه دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثم طلب منها المال الذي لم يكن متوافراً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا. بعدها قام بمجامعتها بالقوة وإغتصابها بكل دم بارد، ثم قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثم عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي".
وبعد التحقيقات وجدت بصمات المجرم بين أصابع يد الضحية وحتى شعر الضحية كان موجوداً داخل الكيس الذي قام من خلاله بخنقها فيه وسائل منوي داخل ملهبها وهذا ما يؤكد إغتصابها.

أما تفاصيل الجريمة المروعة فيضعها موقع التحري أمام الرأي العام عل هذه المأساة لا تتكرر .
وفي ما يلي القرار الظني وما جاء فيه من تفاصيل مرعبة عن ليلة حدوث الجريمة: