خاص موقع التحري
شبح الموت المفاجيء لا يطرق ابواب الكبار ليضع حدا لحياتهم الدنيوية،انما ها هو يدمر حياة الاطفال،والطفلة لين احدى ضحاياه،فبينما كانت تعيش حياتها الطفولية في كنف عائلتها ،استفاقت في صباح مشؤوم وهي تعاني من وعكة صحية مفاجئة ، وحاولت أم الطفلة لين، وكعادتها كل صباح أرادت إيقاظ ابنتها لتستعد وتذهب للمدرسة، لكن الطفلة لم تجب أمها،نادتها مراراً ظناً منها أن ابنتها تمازحها، ولكن تبين أن هناك خطب ما! وعندما نقلت الطفلة إلى المستشفى تأكد الأهل أنها قد فارقت الحياة اثر ذبحة قلبية مفاجئة .
مأساة الاهل بفقدان طفلتهم لا يمكن وصفها ،لانها مفاجئة وغير متوقعة فهل من طرق او اساليب للوقاية.
افادت معلومات طبية لموقع التحري ان ازمات القلب عند الاطفال وتتعلق عادة بتشوهات خلقية فى عضلة القلب، وينتج عنها خلل مفاجئ فى كهربية القلب، وقد تؤدى إلى الوفاة المفاجئة وعليه يجب الكشف المبكر والدورى على الأطفال لاكتشاف هذه العيوب وعلاجها".

واضافت المعلومات أن الأزمة القلبية تحدث نتيجة ضيق شديد بالصمامات، أو عيوب خلقية فى التوصيلات الكهربية للقلب، أو وجود بؤر كهربية نشطة فى القلب.
لهذه الاسباب يجب التشخيص المبكر للعيوب الخلقية فى الأطفال، خاصة المعروفة بخطورتها على الحياة،كما أن فرصة إسعاف الأزمات القلبية تكون محدودة جدا، ،ويحتاج الطفل المصاب "تدليك فورى" للقلب من خلال أجهزة وإسعافات أولية، وإذا كان للأبوين تاريخ مرضى فلابد من متابعة دورية للأطفال لمنع تعرضهم للأزمات القلبية.