شهيب: أرادوا تطويقنا بقانون الإنتخاب لكنهم فشلوا

المحلية | | Sunday, March 18, 2018 3:40:39 PM
أقامت هيئة منطقة الغرب - فرع كفرمتى في الاتحاد النسائي التقدمي وبمناسبة عيد الأم لقاء حاشدا تحت عنوان "الشيخوخة الناشطة"، برعاية وحضور النائب أكرم شهيب، عقيلة النائب شهيب السيدة سلمى الجردي شهيب، وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر، عضو مجلس القيادة ياسر ملاعب، المفتش العام المالي وائل خداج، رئيس البلدية نظير خداج، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، مسؤولة الاتحاد النسائي في منطقة الغرب يسرا غرز الدين، المعتمد وسام خداج، المعتمد نجا ملاعب، مدير فرع كفرمتى ياسر غلاب وعدد من الروابط والهيئات والفعاليات الحزبية والثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى حشد واسع من سيدات منطقة الغرب والشحار.

ثم القى شهيب كلمة شكر فيها سيدات الاتحاد على دورهن الرائد الاجتماعي "الذي نفتخر ونعتز به"، مؤكدا أن "لقاءنا اليوم في هذا النشاط الراقي بأبعاده الإنسانية ليس بجديد على سيدات الاتحاد اللواتي كن دائما عنوانا للنضال الراقي الملتزم بقضايا الناس".

أضاف: "يأتي هذا النشاط في هذه البلدة الكريمة مع ما تمثل من تاريخ نضالي ونموذج للعيش الواحد، بالتزامن مع أقسى ذكرى مرت علينا وعلى لبنان، وهي ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، فآذار هو موعد للاحتفال بعيد الأم وتكريمها، وآذار هو أيضا موعد لانتصار الحياة على الموت، فعندما اخترق رصاص الغدر قامة المعلم، ظن القتلة أن المعلم مات، لكن المعلم ارتفع شهيدا، وأكمل مسار الصعود والارتقاء وها هو حي فينا وينتصر، وسننتصر معه انتصار الحق على الباطل، لقد ظنوا أن المعلم مات.. سقطوا مع رصاص الغدر.. أكملوا مسار السقوط .. اغتالوا .. أرادوا تأبيد هيمنتهم .. جرفتهم وحدة اللبنانيين، وعاجلا أم آجلا ستجرفهم هتافات الحرية والكرامة للشعب السوري".

وتابع شهيب: "الصديقات والرفيقات والحضور الكريم، ما أحوجنا إلى المعلم، القائد، الرجل، رمز الحرية، الإنسان في زمن تنحر فيه الإنسانية. ما أحوجنا الى معلم آمن بلبنان وطنا لكل أبنائه، ونؤمن بلبنان وطنا لكل أبنائه ونعمل ليكون وطنا لكل أبنائه، آمن بالتسوية بديلا من اقتتال وحروب .. ونؤمن بالتسوية سبيلا لتحصين لبنان .. وبالحوار طريقا للعبور بلبنان إلى بر الأمان .. هكذا أرادنا المعلم أن نكون.. وأن نسلك.. وهذا ما يريده وليد جنبلاط ويسلك .. وهذا ما يؤمن بجدواه حزبنا التقدمي الاشتراكي ويسلك ويحاول ان يكرسه نهجا للعلاقة بين اللبنانيين"، سائلاً:"هل من سبيل للعبور بلبنان إلى بر الأمان غير سبيل التلاقي، من أجل لبنان، وهل من سبيل لتحصين لبنان إلا وحدة اللبنانيين؟".

وأضاف:" نعم لقد ظنوا واهمين بقتل الجسد يقتلون حزب المعلم وجمهوره ومجتمعه، لكنهم فشلوا وسقط مشروعهم، وها نحن اليوم حزب كمال جنبلاط بمؤسساته الرافدة وجمهوره النابض بفرح الحياة، لا نزال مستمرين وسنبقى مع تيمور جنبلاط موجودين على خطى المعلم لكي تبقى المختارة كما أرادها المعلم وكما استمرت مع وليد جنبلاط ملتقى الأحرار وكل الوطنيين الشرفاء".

وقال: "لن أخدش جمال ورقي هذا اللقاء بالحديث في السياسة، لكن يبقى أن نقول لقد حاولوا من خلال قانون الانتخاب الذي اسميناه بقانون الخنجر المسموم بالطائفية والمذهبية تطويق المختارة، لكنهم فشلوا، ومع ذلك تمسكنا بخيار الانفتاح والحوار مع الجميع. لكن وبعد أن تدلل من تدلل، واشترط من اشترط، عدنا وتحالفنا في الانتخابات مع من يشبهنا في النظرة إلى بناء البلد وتطويره، وحماية أمنه واستقراره، وتحصين وتعزيز اقتصاده ليكون لبنان على قدر تطلعاتكن وتطلعات مستقبل أبنائنا، وإذا كان الكل يعمل للفوز بمقعد نيابي من هنا ومقعد من هناك، اما نحن فنريد الفوز الوطني والشعبي من اجل ان يكون لبنان وطنا لجميع أبنائه، من اجل ان تتحول المصالحة الى مشروع سياسي مستقبلي لا الى لحظة عابرة، ونحن ضمن هذا السياق مستمرون مع النائب وليد جنبلاط في هذا الدور الموحد الجامع، ونحن سنستمر بالخطاب الرصين والمسؤول، سنستمر بالانفتاح، سنستمر معكم معتبرين ان صوتكم هو الأقوى، وهو المرجح وان خياركم الواعي والمسؤول هو الأصح".

بحث

الأكثر قراءة