"ليبانون ديبايت"

تتحضّر بيروت الثانية لمعركة انتخابية ضخمة، خلط فيها القانون الجديد الأوراق رأساً على عقب، لتكون النتيجة للمرة الأولى ليست "زيّ ما هي" بل ستحمل في طياتها مفاجآت تسمح بضخّ دماء جديدة في الندوة البرلمانية.

يؤكد رئيس نادي الأنصار ورئيس اتحاد الشطرنج في البحر المتوسط نبيل بدر لـ"ليبانون ديبايت" أنه مرشح عن المقعد السني في بيروت الثانية، على لائحة تحمل اسم "بيروت الكل" مبدئياً، تضم وجوهاً مدنية، وسياسية، وأمنية، وإعلامية، وأدبية.

يلفت بدر إلى أن "من يمثل بيروت اليوم على المستوى الشخصي هم أشخاص طيبون إلا أنه هناك مشكلة في توجههم الإداري والسياسي ولذلك تضع لائحتنا أمام الناخب البيروتي خياراً آخر بديل، ونختلف عن غيرنا بأن بيروت أولوية لدينا، نعمل على خصوصية المدينة ورفع المظلومية عنها".

يخوض بدر الانتخابات النيابية للمرة الأولى محاولاً تجسيد طموح الناس به، "نادي الأنصار حالة اجتماعية كبيرة، لديه 150 ألف مشجع في لبنان ككل و30 ألف مشجع في بيروت، ونحاول الوصول لمجلس النواب لخدمة المجتمع الذي ننتمي له".

ولا ينكر أن للقانون الجديد دوراً بتشجيعه على خوض هذه المعركة "إذ إن قانون الانتخاب يسمح للناس بمناشدة التغيير، ومن حق الناس رؤية وجوه جديدة".

وعن المبادئ الانتخابية للائحة بدر، يقول "نحن قريبون من مبادئ 14 آذار، ففي السياسة لدينا مهمة أساسية هي الحفاظ على لبنان كيان سيادي وطني مستقلّ. وفي العمل الاجتماعي نشجع كل ما يخدم المجتمع اللبناني بكافة طوائفه ومذاهبه وانتماءاته. وعلى الصعيد الاقتصادي سنعمل على إعادة ثقة المستثمرين والدول والمانحين بلبنان عبر توقيف ما يسمى الفساد بالعمل الإداري".
يتفاءل بدر بالحاصل الانتخابي الذي ستحققه اللائحة معولاً على التناغم الثلاثي بين نادي الانصار وما يشكله من حالة شعبية، وبين العائلات البيروتية، وبين النائب عماد الحوت ممثل الجماعة الاسلامية التي تشكل بدورها حالة بيروتية قائمة وموجودة.