حزب سبعة يغلق مداخل وزارة الداخلية

رصد | | Tuesday, April 24, 2018 7:07:30 PM
 
 نظم حزب سبعة تحركا نوعيا أمام وزارة الداخلية  اليوم الساعة 12 ظهرا ، وذلك رفضا للانتهاكات وسياسة القمع التي تمارس من قبل الاحزاب التقليدية بحق مرشحي المجتمع المدني وحزب سبعة ، وتعطيل عمل هيئة الإشراف على الانتخابات ، والفساد الذي يطال الانتخابات النيابية واستغلال السلطة من قبل الأحزاب الحاكمة ، وللمطابة بممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات بأسرع وقت، وفي السياق ألقى عدد من مرشحي حزب سبعة كلمات.
 
وقال مرشح حزب سبعة في طرابلس مالك مولوي :  بعد اكثر من ثلاث  تمديدات غير شرعية للمجلس النيابي وبعد النفايات والفشل والصفقات والاموال المنهوبة ، نعيش اليوم مسلسل جديد من فساد الاحزاب التقليدية . عملية فساد مدروسة للانتخابات النيابية التي ننتظرها منذ أكثر من خمس سنوات  .
 
لم نعلّق على كل ما يجري منذ أشهر ولكن اليوم وصلت اجواء الانتخابات النيابية لوضع لم يعد من الممكن تحمله ومرفوض تماما ! 
 1. شراء اصوات بشكل هائل بكل المناطق اللبنانية.
2. استغلال للنفوذ من قبل الوزراء المرشحين وتقديم خدمات انتخابية.
3. معظم وسائل الاعلام منحازة لمرشحي السلطة ولا تمنح الفرص المتكافئة بين المرشحين مثلما ينص القانون!
4. تهديدات من قبل مناصري الزعماء لمرشحي ومناصري المجتمع المدني وحزب سبعة.
5. تمزيق صور مرشحي حزب سبعة ولوائح كلنا وطني.
6. تهويل وترهيب لالغاء لقاءات مرشحينا بعدة مناطق.
7. تسكير الطرقات امام مواكبنا الانتخابية.
8. استعمال موظفي البلديات لمصلحة حملات السلطة.
 9. تعديات من قبل مناصري الاحزاب التقليدية بالجملة بكل المناطق.
10. مراكز التصويت غير مجهزة لاستقبال الناخبين ذوي الإعاقة. 
11. دفع مبالغ طائلة لما يسمى "المبندوبين" وتوظيف الالاف منهم لربح اصواتهم واصوات عائلاتهم.
هذه التعديات والمخالفات كلها تجري تحت أعين الدولة ووزارة الداخلية والسلطات المختصة. 
 
 ومن جهته، قال مرشح حزب سبعة في زحلة حنا حبيب : أين وزارة الداخليّة ؟ أين الوزير المشنوق ؟ ماذا يفعل  ؟ وزير الداخلية مسؤول عن إجراء الانتخابات   ومرشح لخوض الانتخابات في الوقت نفسه،  ويقضي وقته في اللقاءات الشعبية والاهتمام بحملته  الانتخابية و"البلد فلتان"!
 
 الحكومة عينت  هيئة اشراف على الانتخابات والسلطة فرغتها من صلاحياتها ! هذه الهيئة التي من المفترض أن تكون مستقلة  100% وتمتلك  القدرة على مراقبة الحملات الانتخابية والتغطية الاعلامية وتقوم بتحقيقات على الارض لتتأكد من المخالفات !
 
12 يوما فقط  تفصلنا عن يوم الاقتراع  ، ومازالت  الهيئة  المسؤولة  غير مجهزة لتراقب  تعديات وسائل الاعلام وغيرها من تعديات . هيئة الاشراف  التي  هي اصلا تحت سيطرة الاحزاب أصبحت  اليوم شاهد زور وعملها مجمّد بانتظار موافقات الوزير المشنوق وغيره ممن هم  بالسلطة. يعني فشل ذريع للهيئة التي تعجز عن إعطاء  اي جواب عن اي موضوع ! والفضيحة الكبرى هي اعتراف  رئيس اللجنة انهم  لا يمتلكون  صلاحية مراقبة مرشحي السلطة.  هذا يعني هيئة الاشراف هي فقط على مرشحي التغيير! ومرشحو السلطة يسرحون ويمرحون  بلا اي رقابة !
 
اليوم ، نحن هنا  لنقول  للرأي العام  ان كل ما يجري  هو فساد كبير  يطال عملية الانتخابات واستغلال  للسلطة من قبل الاحزاب الحاكمة لتعود وتجدد لنفسها مرة جديدة ! هذا الموضوع خطير جدا . لا يكفي إجراء الانتخابات . هذه المخالفات تعيد نفس الاحزاب وتصبح بالتالي  عملية تجديد. نتمنى على كل مواطن يمتلك  معلومات عن  أي عملية شراء للاصوات ان يحتفظ بها جيدا  لان هذه المعلومات ستكون بغاية الأهمية  بمرحلة من المراحل.
 
  وفي السياق عينه، قالت مرشحة حزب سبعة في المتن فيكتوريا الخوري زوين : نقول للاعلام اننا سنعتبركم  شركاء بعملية سطو على الانتخابات اذا لم تعطوا مساحة  كبيرة للحركة التغييرية وخاصة المرشحين على لوائح كلنا وطني ومن بينهم مرشحي حزب سبعة بعد غياب تام عن شاشاتكم ! نحن  نقوم برصد اعلامي دقيق،  ولن  نتردد باللجوء للمحاكم المختصة اذا لم يتم  تصحيح الموضوع بشكل كبير وسريع ...اذا مازال هناك مجال للتصحيح ! بكفي استغباء لعقول الناس! 
لأعضاء هيئة الاشراف نقول: كونوا مسؤولين وقوموا بعملكم  بضمير لاننا لن نتردد بملاحقتكم بكل الوسائل بعد الانتخابات. مسؤوليتكم كبيرة جدا . افضحوا كل شيئ بشرف قبل أن  تنفضحوا. 
للوزير المشنوق نقول:  ممثلة المجتمع المدني في الهيئة استقالت من منصبها ، ونحن نهنئها على هذه الخطوة ونطالب بممثل للمجتمع المدني في الهيئة بأسرع وقت! هذا الفشل بادارة الانتخابات سيضاف إلى  مسيرتك السياسية ويضاف إلى باقي المخالفات التي تحدث في وزارة الداخلية. انت مسؤول عن فرض هيبة الدولة وتأمين مناخ جيد لعملية انتخابية سنة 2018  ! انت تتحمل مسؤولية هذا الوضع ومسؤولية فشل هيئة الرقابة على الانتخابات. واستقالتك من منصبك وباسرع وقت هي الحل  الانسب اليوم. وبهذا الشكل تستطيع التفرغ لإدارة  حملتك الانتخابية كزعيم تقليدي جديد. 
اخيرا نقول لاخواننا المواطنين: غياب اكثرية مرشحي التغيير عن الشاشات سببه أصبح واضحا أمامكم  . وهو المبالغ الهائلة التي تطلبها المحطات التلفزيونية  وتواطؤ عدد منها مع السلطة بشكل كامل. نقول لكم،  عندما ترون لوحاتهم الاعلانية على الطرقات...وفي كل مرة تشاهدونهم يقدمون نفس الوعود  على شاشات التلفزة...تذكروا انجازاتهم فقط  ! فرص نجاحنا بهذه الانتخابات كبيرة  جدا وواقعية،  وهذا هو سبب كل هذه المخالفات. السلطة خائفة.
 هناك إمكانية كبيرة جدا  للربح بعدد كبير من المناطق ، إذا أدلينا جميعنا بأصواتنا. ب6 ايار "فينا نكون كلنا عم نرقص من الفرح" ! لان الحق انتصر على الباطل ! نتكل عليكم ، ومسؤوليتكم كبيرة جدا . اليوم هناك  66 مرشحا ومرشحة  على لوائح كلنا وطني ب9 دوائر  على مستوى لبنان. يعني اكثر من نصف البرلمان. يعني حكم جديد. وامل كبير جدا . توحد المجتمع المدني. هلق صار دوركن ! الى الامام !
 
 وبعد إصرار ناشطي سبعة  بعدم انهاء التحرك قبل لقاء وزير الداخلية ممثل عنه، او الحصول على  توضيحات من الوزارة ،  اجتمع العميد الياس خوري مفوض  الوزارة بممثلين عن حزب سبعة وهما المرشحة فيكتوريا الخوري زوين والمرشح حنا حبيب ، حيث ناقشا معه موضوع تعيين ممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات ، ووعدهم بنقل الطلب  لوزير الداخلية وتقصير المهل  القانونية لتعيين الممثل في الهيئة قبل موعد اجراء الانتخابات النيابية.
وبما يخص  عدم تجهيز مراكز التصويت لاستقبال الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة ، أوضح خوري ان الوزارة تقوم ما بوسعها لتسهيل الامر قدر المستطاع ولكن لا يوجد إجراءات خاصة بهذا الموضوع .
 وبما يخص سيطرة الأحزاب على قرار البلديات واستعمال الأملاك العامة لتعليق اليافطات والصور والاعلام على عواميد الكهرباء ، وعد خوري بالعمل على مراقبة هذا الموضوع اكثر ، وبالنسبة للرشاوي وعملية شراء الأصوات قال خوري ان الوزارة تقوم بالتحقيق بهذا الموضوع ، ويطلبون من المواطنين تقديم الشكاوي . هذا وأبلغ ممثلا سبعة ان الحزب سيتابع هذا الموضوع مع الوزارة  لضمان تطبيق الوعود.

بحث

الأكثر قراءة