قصّة المتّهم عالميّاً بالفساد الذي أصبح لبنانيّاً

رصد | | Monday, June 18, 2018 1:14:00 PM
قبل أيّام من إنجاز الأمن العام للتحقيقات التي أوكل بها، بعد صدور مرسوم التجنيس لا قبله، يستمرّ انكشاف الحقائق المتّصلة بهذا المرسوم، والتي يبلغ بعضها مرتبة الفضيحة.


فريد نور الدين بجاوي، الوارد اسمه في المرسوم، هو ابن شقيق وزير خارجية الجزائر السابق ورئيس المجلس الدستوري السابق محمد بجاوي، وقد ارتبط اسمه بصفقات "سوناطراك" كما اتّهم بفضيحة شركة "أس أن سي لافالان" الكنديّة، إلى جانب فضيحة الشركة الإيطاليّة "سايبام" اللتين وظّفتا فريد بجاوي في منصب وسيط، حتى تتمكّنا من الحصول على عقود مع "سوناطراك".

وتتحدّث معلومات عن أنّ فريد بجاوي حصل على رشاوٍ على شكل عمولات بقيمة حوالي مليار دولار من الشركة الكنديّة وشركة "سايبام" الإيطاليّة المتخصّصة بالبترول، وهو الأمر الذي أكده المتحدث باسم الشركة الكنديّة ليسلي كوينتوم، أي تورط بجاوي في بعض الصفقات نظير استفادته من رشاوى.

كما ذكرت مصادر إعلاميّة أنّ بجاوي انتحل صفة مستشار لوزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل (الذي تورّط أيضاً في الفضيحة). كما تحدّثت عن تورّطه في ملف فساد شركة "سيبام" الإيطاليّة، التي مُنحت عقوداً وصفقات بفضل رشاوى وعمولات. وعمل أيضاً وسيطاً لدى الشركة الإيطاليّة "أستلدي" التي حصلت على عقود وصفقات هامّة في الجزائر.

وتجدر الإشارة الى أنّه صدرت بحقّ بجاوي مذكّرتَا توقيف من المحكمة الدوليّة استجابةً للقضاء الايطالي والقضاء الجزائري منذ العام 2013.

يبقى السؤال: كيف حصل فريد بجاوي على الجنسيّة اللبنانيّة، على الرغم من عدم ارتباطه لا إقامةً ولا استثماراً في لبنان؟ لعلّ الشعب الذي يحمل الجنسيّة اللبنانيّة يستحقّ الإجابة.

MTV

بحث

الأكثر قراءة