التقى وفد من قطاع الشباب في التيار الوطني الحر رئيسة الحماية القانونية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان بمكتب المفوضية.

وأعلن القطاع أن اللقاء تمحور حول معاناة لبنان سابقاً من قضية اللاجئين الفلسطينيين وإستقرارهم في لبنان بأعداد كبيرة.

وأشار في بيان إلى أنّ "مطالبتنا اليوم بحق عودة النازحين السوريين الى أراضيهم ليست بعمل عنصري وغير نابع عن تعصب إذ أن معظم الأراضي السورية باتت آمنة وعلى المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة متابعة هذا الملف بشكل جدي وتشجيع عودتهم بشكل سليم بدل عرقلة العودة لأن لبنان لم يعد قادراً على إستيعاب الأعباء الإقتصادية والإجتماعية نتيجة هذا النزوح".

كما سلّم قطاع الشباب ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رسالة تتضمن مطالب ابرزها:

التوقف عن إعلان بيانات غير دقيقة والترويج لفكرة غياب الإستقرار في سوريا.

التوقف عن طرح الأسئلة التي تثير الشكوك حول عودة السوريين الى ديارهم عبر وسائل الإعلام.

مصادرة بطاقات النازحين السوريين الذين يستفيدون من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة رغم ذهابهم الى سوريا ويقصدون الأراضي اللبنانية فقط للإستفادة من تلك المساعدات.

تصنيف النازحين السوريين وتسميتهم تحت فئات معينة لتحديد أسباب وجودهم الحالي في لبنان.

الإصغاء إلى رغبة الدولة اللبنانية والعمل بما يعود لمصلحة الشعب اللبناني ونقله إلى المجتمع الدولي وليس العكس.

وطلب قطاع الشباب من المفوضية أخذ مطالبه في الإعتبار لتجنب أي تصعيد في التحركات المقبلة التي سينظمونها، اذ ان الشعب اللبناني اكتفى من الهجرة بحثاً عن لقمة العيش، وكذلك الشعب السوري من نزوحه في الوقت الذي يتوجب عليه المحافظة على أرضه سوريا.