رد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أواديس كيدانيان، في بيان توضيحي اليوم، "على ما غرد به وزير الدولة لمكافحة الفساد في حكومة تصريف الاعمال نقولا تويني عن وجود سماسرة على أبواب المطار لتأمين خدمات مقابل بدل، الموجودة في مطارات العالم، أن وزارة السياحة ليس لها أي سلطة في المطار، لكنني طلبت منذ تسلمي هذه الوزارة من وزير الاشغال العامة والنقل ان تؤمن لمكاتب السفر والسياحة الحائزة ترخيصاً من وزارة السياحة هذه الخدمة، وأن يكون لها الحق في تأمين هذه الخدمة لمسافريها من دون مقابل. علما بأنني مهتم بشكل كبير بتأمين حركة المسافرين، المغادرين والوافدين، بشكل لائق على رغم الازدحام الذي يعانيه المطار في هذه الايام، وطلبت من وزير الاشغال زيادة عدد الموظفين لتأمين الراحة للمسافرين".

وقال تويني أن "ما يجري من ازدحام وانتظار وتدافع وعرقلة سير في مطار بيروت هو لعذاب طويل وذل للناس غير مسموح مهما كانت الأعذار والظروف، وعلى المسؤولين إيجاد او ابتكار حل سريع لهذه المشكلة الانسانية. ولا يجوز السكوت عما يجري فبلدنا وجهة سياحية وعلى المسؤول إيجاد الحل الشافي لمتاعب السفر من بيروت واليها".

وأضاف في بيان: "أن إيجاد الحل هو إثبات عن قدرة المسؤول على التغلب على المصاعب وسر النجاح في ابتكار الحلول المناسبة، فحدود المسؤولية هي القدرة على إيجاد الحلول الباطنية وليس المظهرية وممارسة السلطة عندما يواجه الناس المتاعب".