"مواجهة" بين سكاف والمعلوف!

المحلية | | Monday, September 24, 2018 1:53:25 PM
أصدرت رئيسة الكتلة الشعبية السّيدة ميريام سكاف بياناً توضيحياً رداً على النائب سيزار المعلوف جاء فيه التالي:

"تفاجأت بكلام من دون مناسبة ورد على لسان النائب سيزار المعلوف يعلن فيه ان علاقاته السياسية جيدة جدا ً مع كل الاطراف وانه كانت تربطه علاقة جيدة مع الراحل ايلي سكاف انما علاقته سيئة مع السيدة ميريام سكاف .لا بل وتبرع واستنتج المعلوف ان " سكاف لديها علاقات سيئة مع كل الاطراف وليس فقط معنا.

انني حيال ذلك ابدي سعادتي لكون السيد سيزار اصبح قارئاً في الفنجان وينافس العرافين والبصارين على توقعاتهم وهو بات يعرف بعلاقاتي مع كل الاطراف نيابةً عني.

طبعا ً فان استنتاجات المعلوف غير مطابقة للواقع ولست مضطرة لان انشر له محضر ضبط وسلوك لعلاقاتي مع كل الاطراف لان هذا الامر ليس من شأنه ولا يحق له الاستنباط والاستشراف والتحدث بلسان الاخرين.

اما بخصوص علاقتنا بالسيد المعلوف فقد اعطاها سعادة النائب وصفا ً هو الاحب الى قلبه حالياً ، وارغب ان اذكره ان الراحل ايلي سكاف كان يدرك جيدا رغبة المعلوف في الوصول وعلى متن اي حزب او جهة سياسية او تيار جارف.

ولمن يهمه الامر ، ولان الاسرار لم تدفن مع الذين رحلوا وما زلت احتفظ بالكثير منها ، اكشف اليوم عن الجزء اليسير من خفاياها وهي ان المعلوف كان يكرر امام الراحل سكاف انه كتلة شعبية وانه معه ويدعم خياراته ، وكان ايلي يواجه معارضةً داخلية في كتلته لا تؤيد هذه العلاقة لاسباب تتعلق بشخص المعلوف وسيرته الذاتية ، لكن وما ان بدأ التيار الوطني تجميع القوى والحضور بقوة على الساحة السياسية حتى اصبح المعلوف " مؤيداً" للتيار.

وباختصار فاني اعتبر ان المعلوف هو من طينة الناس الذين ينقلبون بسهولة ولا يعرفون معنى الوفاء ولا يقيمون وزناً للمبادى.

حتى ان الرأي العام اليوم لم يستطع ان يكتشف هوية المعلوف السياسية فهل هو قوات؟ ام قريب لاخرين من حزب الله والرئيس نبيه بري؟ ام ما زال يحن للتيار؟

اذا تمكن السيد المعلوف من الاجابة على هذه الاسئلة عندها نستكمل له بقية مساره".

في المقابل, ردّ النائب سيزار المعلوف على ما ورد على لسان سكاف في بيان جاء فيه التالي:

"يبدو أن السيدة ميريام طوق سكاف لا تزال تعيش أزمة فشلها في الإنتخابات النيابية، وهي تتخبّط بتداعيات تلك الهزيمة السياسية، بعدما حسم أهل زحلة خياراتهم في صناديق الإقتراع، فأحسنوا كعادتهم في إتخاذ القرار.

رحم الله ايلي بك سكاف، الذي كان حكيماً، ووفيّاً لأهله في زحلة، ونحن منهم. حيث تبادلنا معه الإحترام، والود، بصدق ووطنية، ودائما لمصلحة البقاع، رغم التباين في الرؤى السياسية احياناً.

نحن لا زلنا عند تلك الخيارات، بينما شذّت وريثة الكتلة الشعبية عنها، فعلاً، والآن قولاً. ولن ندخل في سجال، لأننا عاهدنا اهل زحلة على العمل لمصلحة المدينة والقضاء، خدماتياً وإنمائياً، من خلال موقعنا النيابي، والسياسي، والوطني.

امّا مواقفنا ومواقعنا فهي ثابتة لا تتغير في تكتل "الجمهورية القوية"، وعلاقاتنا مفتوحة مع كل القوى السياسية، بمن فيها انصار الراحل ايلي بك سكاف.

ان تلك العلاقات السياسية نقيمها عن قناعة، لخدمة اهلنا اولاً، وابقاء زحلة مساحة التقاء ثانياً، بالتنسيق الكامل مع تكتلنا النيابي، وانسجاماً مع الروحية الوطنية التي نمارسها ان في التكتل او على الصعيد الشخصي".

وكلام سكاف جاء تعليقاً على ما قاله المعلوف خلال مقابلة له مع مجلة المسيرة حيث سُئل عن علاقته مع الأطراف السياسية داخل زحلة, ليرد بالتالي: "علاقتي مع الراحل إيلي سكاف كانت جيدة، ولكن للأسف العلاقة سيئة مع السيدة ميريام، ولا أريد الدخول في التفاصيل، ذلك أن علاقتها سيئة مع كل الأطراف، وليس فقط معنا. أما بالنسبة لبقية الأطراف السياسية، فإن العلاقات جيدة جداً، وما من مشكلة مع أي جهة".

بحث

الأكثر قراءة