بين تشرين 2017 وتشرين الحالي، يظهر تحسّنٌ في الخط الذي يغذّي الشرق الأوسط بالأمطار، ففي العام الماضي شهدت المنطقة حالة عدم استقرار سريعة في 8 تشرين الأول حتى 28 منه حيث ضرب اول منخفض جوي لبنان وسوريا لمدة يومين تقريباً، بينما يبدو تشرين الحالي مختلفاً من حيث تحسّن الخط المغذي لمنطقتنا، ويشمل البرتغال واسبانيا ودول المغرب، تونس وشمال ليبيا والجزائر ومصر وجنوب ايطاليا واليونان وتركيا، وتشير الرادارات في الوقت الحالي ان الطريق نحو لبنان سالك ويبشر بموسم جيّد علماً ان هذا الخط شهد طيلة الصيف فيضانات ومنخفضات جوّية مستمرة.

اسبوع خيّر ينتظرنا وإن ستتوزّع الأمطار بشكل عشوائي ومتفرّق في لبنان علماً انّ السحب المدارية التي سيستمرّ مرورها فوق لبنان طيلة اسبوع، ستؤثر علينا بطقس غير مستقر وممطر، كما انّها ستهيئ لوصول منخفضات جوّية بدءاً من النصف الثاني من هذا الشهر)، لن يكون تشرين 2018 كسلفه 2017، لأن المحيط الأطلسي يرسل الخيرات نحو البحر المتوسط وشمال افريقيا، وستصلنا في القسم الثاني منه.

واشار الاب ايلي خنيصر الى ان طقس لبنان ليوم الأربعاء، متقلّب وغائم مع امطار متفرقة بين الساحل الجنوبي والشمالي والجبال الغربية وبعض المناطق البقاعية، ويبدو لبنان محاط بحالات عدم استقرار تؤثر على الأردن وسوريا ومصر طيلة هذا الأسبوع مترافقة مع استقرار بدرجات الحرارة الخريفية التي ستتوزع على الشكل التالي:

- الساحل: 27/22

- الجبال 1200 متر: 23/14

- البقاع: 27/14

- الرياح: جنوبية غربية سرعتها 15 كلم في الساعة

- الرطوبة: 85%

- الضغط الجوي: 1014hpa