رأى عميد الاعلام في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" معن حمية، في تصريح، أن "أكبر العقد، هي في النأي عن المعايير الوطنية، وأخذ الأمور باتجاه تكريس المحاصصة الطائفية والمذهبية، وهو اتجاه لا يوصل إلى حكومة وحدة وطنية".

وقال: "إن اعتماد هذه المعايير، يفضي إلى حكومة وحدة وطنية، ونحن نتمسك بها، وندعو الى اعتمادها، ليس لتأكيد حقنا في أن نكون في الحكومة وحسب، بل من أجل حماية الخيارات والثوابت الوطنية، ولحماية اتفاق الطائف الذي أرسى السلم الأهلي والاستقرار، فنحن ماضيا وحاضرا ومستقبلا وقفنا وسنقف ضد كل المحاولات التي استهدفت وتستهدف وحدة لبنان، لذلك نرفض المعايير اللاوطنية التي لا تنتج إلا حكومة فدراليات طوائف".

وختم: "الاتجاه الجدي للتسريع في تشكيل الحكومة، يوجب اعتماد المعايير الوطنية، واحترام حق القوى اللاطائفية وفي طليعتها الحزب السوري القومي الاجتماعي، بأن تتمثل في الحكومة، لأنه من دونه لا حكومة وحدة وطنية".