ترأس نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية جوزيف ابو خليل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة. وفي نهاية الاجتماع، اعتبر إن "تعطل تأليف الحكومة اشهرا ، سببه الاختلاف على المكاسب والحصص والمغانم والنفوذ، بدل العمل على طرح خطط تنقذ لبنان من الانهيار الاقتصادي، وتحفظ امنه وسيادته واستقلاله والديموقراطية فيه".

وأكد "ضرورة الالتفاف حول رؤية استراتيجية واحدة لبناء لبنان الوطن، تتحد فيها كل مكوناته في النظرة الى الكيان السيد، الحر والمستقل، بدل الاتفاقات المبنية على المحاصصات والمصالح الانية، وهذه الاتفاقات سرعان ما تتهاوى لحظة تنتفي هذه المصالح او تتعارض لاي سبب كان، وقد شهدنا كيف تهاوت اخيرا، وعندها يدفع اللبنانيون وحدهم الثمن من إستقرارهم وامنهم الاقتصادي والاجتماعي...ولا من يحاسب".

وأشار الى أنه "بمناسبة مرور سنة على صدور حكم المجلس العدلي في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل ورفاقه، يسأل حزب الكتائب ما الذي يحول دون اعتقال المحكومين حبيب الشرتوني ومحرّضه نبيل العلم، ولماذا هذا التقاعس المتمادي في المبادرة الى استردادهما بواسطة الانتربول؟".

وطالب الحزب "المؤتمنين على احقاق العدل في لبنان، بالقيام بواجبهم، وتنفيذ حكم القضاء، بجلب المحكومين مخفورين وإنزال العقاب بهما، لتتحقق العدالة ولو بعد زمن".