انطلقت اعمال منتدى الاستثمار اللبناني- البريطاني في لندن، بمشاركة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، الذي ألقى كلمة في المناسبة اكد فيها ان "الشراكة اللبنانية- البريطانية تنطلق من أرضية صلبة من القيم المشتركة المبنية على التعددية والانفتاح والديموقراطية ما يؤدي الى خلق مناخ مساعد للاستثمار والعمل".

وأعلن باسيل أن "لبنان بلد محب للسلام وهو تحمل حروب الآخرين على ارضه، وكان دائما المعتدى عليه وليس المعتدي، وهو طالما احترم القرارات الدولية ويلتزم القرار 1701 ويعمل من اجل السلام والاستقرار".

وشدد على ان "لبنان وطن يضمن الحريات والامن لشعبه وضيوفه، ولو على حساب مصالحه الاقتصادية والاجتماعية".

وقال: " لبنان كان دائما مصدرا للأخبار السيئة، واليوم نحن هنا مع الرئيس الحريري كي نوجه لكم رسالة إيجابية وهي أن تثقوا ببلادنا".

اضاف: "اللبنانيون المقيمون او المنتشرون هم قصص نجاح، ومستوى الصمود الذي اظهروه والقدرة على تحمل الحروب والصعوبات مع اعلى نسبة لجوء ونزوح في التاريخ تفوق 200 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد"، مؤكدا ان "كل ذلك اثبات على قدرة التحدي والتمكن من خلق طاقة ايجابية".

وشدد على أن "السياسة قد تفرقنا لكن الاقتصاد يجب ان يوحدنا ولبنان يبحث عما هو ابعد من الاستقرار... انه يبحث عن الازدهار"، مؤكداً أن "الشراكة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ستؤدي حتما الى تشكيل حكومة جديدة رغم العقبات ما يؤشر الى مرحلة مقبلة من الازدهار".

واشار الى "أننا تمكنا من اطلاق مشروع التنقيب عن النفط والغاز واعدنا الانتظام المالي مع اقرار اول موازنة منذ سنة ٢٠٠٥ واجرينا الانتخابات النيابية على اساس النسبية ومكنا المنتشرين من الانتخاب للمرة الاولى"، معتبراً أنه "منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل حكومة الرئيس الحريري عاد الانتظام الى المؤسسات السياسية والادارية والعسكرية والديبلوماسية والقضائية وتم تحرير الاراضي التي احتلها داعش والنصرة عبر شعبنا وقوانا المسلحة المدعومة مع الشكر من بريطانيا ودول اخرى".

وأضاف:"لبنان كان دائما مصدرا للأخبار السيئة واليوم نحن هنا، رئيس الحكومة وانا، لننقل رسالة ايجابية من الامل والثقة ببلدنا".