حزب الله "يجند" صحافيين للتهجم على المرشحين من فئة معارضيه: المخزومي نموذجا

رصد | | Wednesday, April 6, 2022 3:35:15 PM


وصفت أوساط النائب فؤاد المخزومي الهجمة التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة من قبل صحافيين مؤثرين، بـ"غير البريئة"، معتبرة أنها "ترقى إلى القدح والذم والتشهير"، واضعة إياها في خانة "الخشية من خرق لائحة بيروت بدها قلب التي يرأسها المخزومي وتضم ثلة من المُعارضين الأكفاء بأكثر من مقعد نيابي في دائرة بيروت الثانية وهو ما يضر بمصالح حزب الله الذي يخشى اتساع الكتلة المعارضة لسلاحه في المجلس النيابي ويرتاح لفكرة مقاطعة الناخبين السّنة لعملية الاقتراع".

واعتبرت أوساط المخزومي "أن الصحافيين الذين يقومون بنشر افتراءات بحقه، والتطاول عليه "بالشخصي" متهمينه بالقرب من حزب الله، هم المتواطئين مع الحزب وينفذون أجندته، عبر محاولة حرق أوراق كل شخصية تحارب مشروع سلاحه غير الشرعي بشكل مباشر وواضح، فكيف اذا كانت شخصية كالمخزومي، على دراية بأهمية عودة لبنان إلى حضنه العربي، وذات رؤية اقتصادية متقدمة، على عكس حزب الله الذي أحكم من خلال دويلته، سيطرة إيران على لبنان، واعتاش من اقتصاده الريعي".

والجدير ذكره، أنه لا يمكن فصل هذه الهجمة عن رفع مخزومي لسقف خطابه ضد سلاح الحزب من جهة، حتى في حملته الدعائية المنتشرة في بيروت والتي تُظهر صور غزوة عين الرمانة وميليشيا السلاح المتفلت وتذكر الناس بأهمية المحاسبة ومحملاً الحزب جزءاً من مسؤولية الانهيار وتحلل الدولة وتهميش البيارتة، وكذلك حيثية المخزومي في بيروت، والتي أخذت بالاتساع جراء أدائه النيابي المتقدم بوجه المنظومة ومحاولة تمريرها مشاريع قوانين لضمان خروجها وحزب المصارف من الأزمة، على حساب اللبنانيين.

وكذلك، تأتي الهجمة المكثفة على مخزومي، بعدما باتت لائحته هي المنافس الأول للائحة "وحدة بيروت" التي تضم تحالف حزب الله وحركة أمل والحزب القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر في دائرة بيروت الثانية، لا سيما بعد انسحاب تيار المستقبل من المعركة، ما يعني أن لائحة "بيروت بدها قلب" تكاد تكون المنافسة الأولى للحزب في الدائرة، وهو أمر سيحاربه حزب الله عبر محاولة تلويث سمعته واتهامه جزافاً بالقرب من الحزب، عبر إطلاق العنان للصحافة المأجورة، وهو سلاح اعتاد الحزب استخدامه ضد معارضيه.

بحث

الأكثر قراءة