القوّات أسقطت الفتنة

التحري | | Tuesday, April 9, 2024 12:32:16 PM


ألقى مُغذّي الفتنة الأوّل في لبنان و خاطف الدولة اللبنانية، سيّد حزب الله، اتّهامات متوتّرة ضدّ القوّات و الكتائب اللبنانية، متّهماً إيّاهما بمحاولة إثارة الفتنة داخل البلاد. هذه الاتّهامات المتسرّعة و غير المسؤولة جاءت قبل إنتهاء التحقيقات الأمنيّة، ممّا وضع سيّد الحزب في قفص الإتّهام مُصدراً أحكاماً متسرّعة و محاولاً إملاء قراراته على الأجهزة الأمنية.

لم تتأخّر القوّات اللبنانية في الردّ على إتّهامات الفتنوي الأوّل، فبعد تلقّيها خبر العثور على جثّة مسؤولها، طلبت من أنصارها الانسحاب من الشارع و السّماح للتحقيقات الأمنية بأن تتمّ دون تدخّل. هذا الردّ جاء كصفعة بوجه حزب الله، مؤكِّداً على دور القوّات اللبنانية كمدافع عن الشعب اللبناني و ثبّتت موقفها المعارض لسياسات حزب الله و رفض رهنه البلاد لأسياده في إيران. من خلال حكمة قيادتها، استطاعت القوّات اللبنانية كشف الادّعاءات الباطلة التي يحاول حزب الله نشرها ضدّها، مُعرِّية بذلك ألاعيبه أمام الشعب اللبناني و حوّلت سيّد الحزب إلى مروج للأساطير و الروايات الخرافيّة و ناطق رسمي باسم إيران.

'اللّي استحوا ماتوا' فمن ارتكب جرائم القتل، الخطف، و الدمار في لبنان بسبب أجندته الإيرانية، حاول زورا رمي ما إقترفته يديه، مراراً بحقّ اللبنانيين، على الشرفاء. أثبتت أفعال القوّات و الكتائب، كما دائماً، وطنيّتهما و احترامهما الشديد للقوى الأمنية و تقديرهما لحياة الإنسان، في تباين واضح مع التصرّفات العبثيّة التي يقوم بها 'حزب إيران' ضدّ لبنان و مؤسّساته.

بحث

الأكثر قراءة