١٧٠١ من أجل لبنان... تابع

التحري | | Monday, April 29, 2024 11:07:28 AM


في مؤتمر معراب الأخير، صرّح أحد السياسيّين المشاركين، مع تحفّظه على بعض التفاصيل القابلة للنقاش لاحقًا، كما يقول، بأنّ التردّد و التشتّت بالشكليّات في التعامل مع إيران يُعتبر خطأ جسيماً يخدم مصالح إيران فقط، التي يمثّلها الحزب في لبنان. و أشار إلى أنّ هذا الاجتماع يمثّل بداية مسار جديد و رصاصة سياسية أولى في نعش المشروع الإيراني في لبنان، مؤكّداً أنّه يعكس مستوى الرفض الكبير من جانب شريحة واسعة من اللبنانيين للسياسات التي يتّبعها حزب الله و معاركه التي وصفها بالبهلوانيّة الدخانيّة.

كما تابع السياسي بأنّ أيّ محاولات لإضعاف المعارضة أو تقسيمها، حتى لو كانت ناتجة عن عدم الدراية، تخدم بشكل غير مباشر المشروع الإيراني. و أكّد على أهميّة توحيد الجهود و الرؤى لتشكيل جبهة موسّعة تكون قادرة على مواجهة هذه التحدّيات بفعاليّة أكبر. المؤتمر الأخير سيتبعه مؤتمرات أوسع و خطوات عمليّة ضرورية، تعطي الأمل للشعب اللبناني الرافض للنفوذ الإيراني بأنّه ليس متروكاً. سيظلّ هناك في لبنان أحزاب و شخصيّات تُعلن رفضها القاطع لحزب إيران.

بحث

الأكثر قراءة