خاص
رصد
أمن وقضاء
أخبار مهمة
اقتصاد
كريبتو
رياضة
فن
حرفوش: رأسُ قرداحي هديّة من ماكرون إلى بن سلمان
المحلية |
| Friday, December 3, 2021 9:45:11 AM
كتب المرشح الى الانتخابات النيابية وصاحب مبادرة استعادة الاموال المنهوبة بمساعدة الاتحاد الاوروبي عمر حرفوش على صفحته عبر "فيسبوك، "انا من اوائل من طالب - من الرياض تحديداً - باستقالة قرداحي فوراً (بسبب مؤتمره الصحافي الذي ورط فيه لبنان) وإن لم يستقيل فعلى رئيس الحكومة الاستقالة.
وقتها كان ممكن ان تخف الازمة مباشرة ولا تقطع المملكة السعودية علاقاتها الدبلوماسية بمستوى طرد سفير لبنان، وكان ممكن اذاً تفادي الازمة منذ بدايتها".
واضاف "اما استقالته اليوم ارضاءً لرئيس مخابرات فرنسا برنارد ايميه (بطلب ميقاتي شخصياً له)، فهو مذل للبنان وللبنانيين، وطبعاً وأخيراً مُذل لبطل اليمن (صور القرداحي معلقة بشوارع اليمن).
ولفت حرفوش الى ان "لو كانت نية فرنسا مساعدة لبنان، لكانت سعت منذ بداية الازمة للضغط على الحزب وحلفاءه وليس عشية وصول ماكرون الى الرياض.
لو كانت فرنسا مهتمة بمساعدة لبنان، لكانت طلبت - خلال الاتصال نفسه مع الحزب - ان يعود وزراءهم للاجتماع بمجلس الوزراء اللبناني. لو كانت فرنسا مهتمة بمساعدة لبنان كانت جمدت مليارات المودعين اللبنانيين المسروقة منهم ومخزنة ببنوك اوروبا واعادتهم لهم.
إنما فرنسا طلبت فقط استقالة وزير اعلام لبنان ليقدم ماكرون رأسه هدية لولي العهد السعودي (بحسب رواية صحف لبنان هذا الصباح)".
وقال: "فرنسا اذاً، وإن صحت المعلومات الصحفية هذا الصباح تحضيرا لمؤتمر اعدام وزير الاعلام اللبناني اليوم الجمعة، لا تسعى بلبنان الا لمصلحتها فقط (هذا امر طبيعي). ولبنان، الذي لايعرف من السياسة غير الانبطاح والذل، يقدم راس وزير بحكومته على مذبح اعلامي هدية من رئيس دولة اجنبية الى ولي عهد دولة اجنبية، وانا شخصياً اشكك ان تكون استقالة وزير إعلام لبنان مدرجة على جدول اعمال لقاء رئيس واحدة من اكبر دول ألعالم وولي عهد اغنى دولة بالعالم.
فولي العهد محمد بن سلمان، يستقبل ولاول مرة رئيس دولة عظمى منذ أزمة الخاشقجي. وهو لا يثق بتاتاً بماكرون إن كان لتدخله بشؤون المملكة وقت فك أسر سعد الحريري المتهم بقضايا فساد هناك، أو لجهة ميل رئيس فرنسا لإيران بكل مواقفه الدولية، وخصوصًا صداقته مع الحزب بلبنان".
واضاف حرفوش "أما ماكرون، فهمه الاول بيع طائرات فرنسية الى دول الخليج الثلاثة التي يزورها حالياً بالاضافة الى مشاريع ضخمة. وحتى ولو ابدت السعودية انفتاحاً على لبنان بعد زيارة ماكرون، فانها سوف تكون لحفظ ماء وجه الجميع، وسطحية فقط، ولا تعكس سياسة المملكة تجاه لبنان التي تشطرت تغيير سياسي جذري بلبنان قبل اي علاقة".
بحث
الأكثر قراءة