تضمّنت الرؤية السياسية لمنظمة "كلنا إرادة" التي نصّها رئيس مجلس إدارتها الاعلامي ألبير كوستانيان في إحدى الصّحف اللبنانيّة، عبارة لافتة توقّف عندها أحد المُتابعين لحركة المنظّمات والمجموعات بعد ثورة ١٧ تشرين.

لفت المُراقب إلى أنّ كلام كوستانيان عن "هدف المنظّمة بالوقوف بوجه منظومة المحاصصة التي يمكن تسميتها بـ"مجموعة الستة" وملحقاتها"، هو كلام يسقط مرّتين، مرّة أولى كون العامود الفقري لمنظّمته يقوم على التحالف مع حزب الكتائب الذي له باعاً طويلاً في لعبة السلطة والاستفادة من المحاصصات الحكومية، ومرّة ثانية كون كوستانيان نفسه كان له منصباً قيادياً في "الكتائب" حيث تولّى إدارة الماكينة الانتخابية ومهاماً أخرى.