يسرى اللحام


يسرى اللحام - التحري

يبدو أن لعنة فيروس "كورونا" قد حلّت على فريق برشلونة إذ أنه وبعد ساعات من اكتشاف إصابة 4 لاعبين، أُعلنَت اليوم إصابات جديدة بالجُملة، ما سيؤثر سلباً على الفريق الواقع في ورطة مرضيّة، ربما تمنعه من المضي في مبارياته المقبلة مع بداية عام 2022.

وأعلن النادي "الكتالوني" أمس إصابة المدافع الفرنسي، كليمانت لينغليه، والظهير الإسباني، جوردي ألبا، والظهير البرازيلي، داني ألفيش، وأليخاندرو بلايد بفيروس "كورونا"، واستبعادهم عن مباراة يوم الأحد المقبل ضد مايوركا في بطولة الدوري الإسباني. ليُصدم الفريق اليوم، عندما كُشف عن إصابة 3 لاعبين جُدد بالفيروس، هم المدافع الفرنسي، صامويل أومتيتي، ولاعب خط الوسط الإسباني، غافي، والجناح الفرنسي، عثمان ديمبيلي... ومعلومات متداولة عن أن اللاعبين السبعة في حالة جيدة ويخضعون للحجر الصحي في منازلهم تماشياً مع بروتوكول الدوري.

وبعد أن ارتفع عدد المصابين إلى 7 في ظرف يومين فقط، بدأ التخوّف من ارتفاع العدد أكثر خلال أيام، بخاصة أنه من المؤكد أن اللاعبين المصابين كانوا قد خالطوا زملاءهم في مقر النادي، لذا سيخصع اليوم خمسة لاعبين آخرين - سيرجينو ديست وجيرارد بيكيه ورونالد أروجو وفيليب كوتينيو ونيتو – لفحص الـPCR.

يترك تفشي المرض برشلونة في كفاح غير محبب قبل مباراة نهاية الأسبوع ضد مايوركا، وهي أول مباراة له منذ تعادله 1-1 مع إشبيلية في 21 ديسمبر!

كذلك تعاني برشلونة أيضًا من قائمة طويلة من الإصابات، حيث تغيّب ديست وسيرجي روبرتو وممفيس ديباي ومارتن برايثويت وأنسو فاتي وبيدري عن مباراتهم الأخيرة. كما أنه لن يتم تسجيل اللاعب الجديد فيران توريس رسميا حتى الثالث من يناير القادم.

ومن المتوقع أن يرفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) ومنظمي الدوري أي طلب بتأجيل المباراة إذا ما تمكن الفريق المضي بسبعة لاعبين، حيث تنص القواعد على أنه لا يمكن تأجيل المباريات إلا في حالة توفر خمسة أو أقل من لاعبي الفريق الأول.