يصف سياسي مخضرم في حديث لـ"التحري"، حركة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المتفلتة من كل ضوابط والمتخطية كل حدود بأنه يتصرّف على قاعدة "أنا الغريق ولا أخشى البلل".

واعتبر السياسي المخضرم أن باسيل لم يعد لديه ما يخسره بعد أن سُدّت في وجهه كافة الأبواب التي كانت تمنحه مساعدات شعبية في الداخل ومن الخارج وبات يجلس على قارعة المناصب يستجدي من دون الحصول على مبتغاه مع بداية نهاية العهد.

هذا الوضع الصعب غير المألوف للتيار الذي اعتاد أن يطلب فيُعطى أو يُطاع، لا يبدو أن باسيل قادر على التكيف معه وحصد المكاسب بقدراته الذاتية، لذا يطرق باب قصر المهاجرين علّ وعسى أن يجد مفتاح قصر بعبدا في يد الأسد مقابل التسليم بدور سوريا في لبنان قافزاً فوق الهيمنة الإيرانية، إحذروا السقوط الحر، ختم السياسي المخضرم.