بعدما نشر موقع التحري مقالا بتاريخ 17/1/2022 بعنوان "خاص التحري- هلع وخوف وبكاء: "مدرسة راهبات الصليب- Val Père Jacques" تجبر الطلاب على الحضور "كرهائن ضغط" بالرغم من إضراب الأساتذة!"، رفع فيه عدد من أهالي مدرسة راهبات الصليب الصوت عبر موقعنا مستنكرين تأكيد المدرسة في بيانين على حضور التلامذة في ذلك اليوم، كـ"عامل ضغط على الأساتذة لتأمين حضورهم" بحسب الأهالي، ما نتج عنه حضور التلامذة دون الأساتذة و"خلق حالة من الفوضى"، وبعدما لاقى هذا المقال استهجانا من قبل بعض الأهالي الذي كان لهم رأي آخر، نشره لهم موقع في التحري في مقال آخر بعنوان"حرصا على الموضوعية... "التحري" ينقل وجهتي نظر أهالي مدرسة "راهبات الصليب" حول ما حصل صباح اليوم
"، ننشر في هذا المقال رد إدارة المدرسة على مقالنا، حرصاً على حق الرد:

الموضوع: رد وتوضيح من مدرسة Val Père Jacques على المقال الذي تمّ نشره على موقعكم بتاريخ 17/1/2022.

بعد التحية،

بوكالتنا العامة عن جمعية راهبات الصليب، صاحبة مدرسة Val Père Jacques المسجلة لدى الكاتب العدل في جديدة المتن الأستاذة رندا عبود برقم 1636/2021 تاريخ 26/4/2021، نورد لكم ما يلي:

1- يوم الإثنين الواقع في17/1/2022ورد على صفحتكم الالكترونيةمقال بعنوان"هلع وخوف وبكاء: مدرسة راهبات الصليب Val Père Jacquesتجبر الطلاب على الحضور كرهائن ضغط بالرغم من إضراب الأساتذة"،جاء فيهأن المدرسة:

"...تستدعي طلابها للحضور نكاية بالأساتذة. فلا يحضر الآساتذة على وقع إضراباتهم جراء تدني قيمة رواتبهم ورفض إدارات المدارس زيادتها...."

2- إن ما ورد في المقال المذكور عار عن الصحة، للأسباب التالية:

- أوضحت إدارة مدرسة Val Père Jacques في بيانها تاريخ 16/1/2022 أن المطالب الواردة في متن البيان الصادر عن رؤساء بعض روابط المعلمين في منطقة المتن التي يمكن للمدرسة اتخاذ القرار بشأنها وتطبيقها قد أنجزتها، بحيث أن المدرسة لم تتأخر يوماً عن احترام القانون الذي منح الأساتذة الدرجات الستة وتطبيقه، كما أنها قد منحت أساتذتها زيادة إضافية على الدرجات الستة بنسبة /17%/، وإضافة إلى ذلك إن إدارة مدرسة Val Père Jacques قد رفعت بدل النقل إلى /60,000/ل.ل. عن كل يوم عمل، تحسساً منها بالوضع الذي يمرّ به البلد بشكل عام والأساتذة بشكل خاص. وكل ذلك بصورة مؤقتة بانتظار صدور القوانين والمراسيم التي تحدد الزيادات على الرواتب والأجور وبدل النقل.

- كما أوضحت إدارة مدرسة Val Père Jacques في بيانها المذكور أن بقية المطالب الواردة في متن البيان الصادر عن رؤساء بعض روابط المعلمين في منطقة المتن تخرج عن صلاحيات المدرسة لأنها تتعلق بأمور تستوجب صدور قوانين ومراسيم تشريعية بخصوصها، لاسيما المطالب التالية:
• دفع الـ 350 مليار ليرة للمدارس الخاصة والتأكد من وصولها كاملة للأساتذة.
• التكفّل بطبابة المعلمين في حال أصيبوا وأفراد عائلتهم بكورونا أو بأمراض مختلفة.
• السماح للمدارس بتقاضي نسبة مئوية من الأقساط بالدولار الـ Fresh على أن يعود قسم منها للأساتذة.
• تأمين مساعدات بالدولار الـ Fresh للأساتذة من الجهات المانحة أسوة بزملائنا في التعليم الرسمي.

- وعليه، إن مدرسة Val Père Jacques ورغم قيامها بكل ما قامت به، وحرصاً منها على محاولة إنقاذ العام الدراسي والحفاظ على ما تبقى من المستوى التعليمي دعت طلابها وأساتذتها إلى الحضور إلى المدرسة يوم 17/1/2022، مؤكدة على أنها لم ولن توفّر أي جهد من أجل الاستمرار بتأمين ما أمكن من حقوق الأساتذة.

- وقد تفاجأت مدرسة Val Père Jacques بعدم حضور الأساتذة يوم الإثنين في 17/1/2022 بالرغم من تحقيق المطالب التي يمكن ويحق لإدارة المدرسة تحقيقها وفقاً لما تمّ عرضه في الفقرة الأولى أعلاه.

3- تبعاً لذلك، نأسف لما تناولتموه في مقالكم موضوع ردّنا، والذي لا يعكس إطلاقاً واقع الحال الذي يختلف كلياً عمّا ذكرتموه، وذلك حتى دون مراجعة إدارة المدرسة والوقوف على صحة الوقائع التي تسردونها.

4- وعليه، يكون من الثابت عدم صحة ما ورد في المقال المنشور على صفحتكم أعلاه، لذلك يقتضي توضيح هذا الأمر لأن من شأن بث هكذا شائعات أن يلحق ضرراً معنوياً بمدرستنا دون أي حق أو أساس، نحملكم المسؤولية الكاملة عنها،