مع تصاعد أزمة أوكرانيا... واشنطن تأمر دبلوماسييها بالمغادرة

اقليمي ودولي | | Saturday, January 22, 2022 9:05:37 PM
العربية

مع توتر الأوضاع على الحدود الأوكرانية الروسية، أمرت وزارة الخارجية الأميركية عائلات موظفي سفارتها ودبلوماسييها في كييف بالمغادرة في أقرب وقت ممكن قبيل يوم الاثنين المقبل، على أبعد تقدير.

وأفاد مسؤولون أميركيون لشبكة "فوكس نيوز"، اليوم السبت، بأنه من المتوقع أن تشجع وزارة الخارجية الأميركيين في الأسبوع المقبل على البدء في مغادرة أوكرانيا عن طريق الرحلات الجوية التجارية.

في موازاة ذلك، حثت بلجيكا مواطنيها على عدم السفر إلى أوكرانيا، داعية رعاياها هناك للتسجيل بالسفارة. كما قالت ألمانيا إنها وضعت خطة لإجلاء دبلوماسييها إذا تدهور الوضع هناك.
كما أخبر المسؤولون الأميركيون "فوكس نيوز" أنه من المتوقع أن تصل صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات في أوائل الأسبوع المقبل من دول البلطيق ومن المخزونات العسكرية الأميركية.

وأضاف مسؤول آخر أن البنتاغون قلق من أن العاصمة الأوكرانية "أصبحت الآن في مرمى النيران"، بعدما وصلت طائرات مقاتلة روسية متقدمة إلى بيلاروسيا، شمال أوكرانيا.

وكتبت السفارة على صفحتها في تويتر "ستواصل الولايات المتحدة تقديم مثل هذه المساعدات لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في جهدها المتواصل للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه العدوان الروسي".

أتت تلك تسريبات "فوكس نيوز" وسط الأزمة المتصاعدة على حدود أوكرانيا الشرقية، مع حشد روسيا عشرات الآلاف من الجنود، فبينما تؤكد كييف أن موسكو تريد غزو أراضيها، تنفي الأخيرة ذلك وتؤكد أن تحركاتها لا تهدد أحدا.

في موازاة ذلك، قال مسؤولون إن الحكومة الأميركية تخطط لنقل طن من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة.

كذلك، أفادت المصادر بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلتقي مع فريقه الأمني بكامب ديفيد لبحث الأزمة الأوكرانية.

وكانت السفارة الأميركية في أوكرانيا أعلنت في بيان، اليوم السبت، أن كييف تلقت أول دفعة من مساعدات أميركية للدعم الأمني بقيمة 200 مليون دولار.

يأتي ذلك، فيما قال المسؤولون الأميركيون إن ذخيرة الأسلحة الصغيرة التي وصلت اليوم إلى كييف، تشكل الجزء الأكبر من 200 ألف رطل مما تصفه وزارة الخارجية بالمساعدات القاتلة التي يحتاجها الجنود الأوكرانيون على الخطوط الأمامية.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية تخوض منذ عام 2014 قتالا مع متمردين مدعومين من روسيا في منطقة دونباس، ولم تفلح اتفاقيات وقف إطلاق النار المتتالية في إعادة الهدوء إلى المنطقة. وبدأت هذه الأحداث مع خروج مسيرات في دونباس عقب الاحتجاجات العارمة التي شهدتها أوكرانيا في 2014، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات مسلحة بين قوات انفصالية والجيش الأوكراني.

بحث

الأكثر قراءة