مقولةٌ انتشرت في الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر خلالها المواطنون عن استيائهم ونقمتهم الشديدة على التجار وأصحاب المتاجر والسوبرماركت، الذين يتذرعون بشراء البضائع وفق سعر مرتفع للدولار ويواصلون البيع بأسعار أحياناً مضاعفة ووفق حججٍ واهية

الوضع في الأسواق لم يختلف كثيراً، والأسعار على الرفوف ما زالت هي هي، ولم يتغير أي شيء على صعيد القدرة الشرائية للمواطن، باستثناء تخفيض سعر ربطة الخبز وصفيحة البنزين، لأن وزارتي الإقتصاد والطاقة تحددان أسعارهما.

ومن هنا فإن الغلاء الفاحش الذي يعاني منه جميع اللبنانيين، شكّل محط متابعة من قبل وزارة الإقتصاد، على ما تؤكد مصادر في الوزارة، وقد نجحت التحركات والمتابعة الميدانية من قبل المعنيين، بفرض التجاوب على الأرض على التجار الذي عملوا على تخفيض أسعار السلع بما يتناسب وتراجع سعر الصرف، وإن كانوا ما زالوا يؤكدون أن المواطن لن يلمس هذا التراجع إلاّ خلال بضعة أيام.