أدانت الإعلامية غادة ماروني عيد، "تهميش الأشخاص المعوّقين وجرحى انفجار مرفأ بيروت وعدم الأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم الخاصة في ما يخص عملية الاقتراع"، معتبرة إياه أمرا مرفوضا، "فهُم لا يقلون مواطنة عن أي شخص آخر والتصويت من حقهم".

وكتبت عيد على صفحتها على فايسبوك "تهميش الأشخاص المعوّقين وجرحى انفجار مرفأ بيروت وعدم الأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم الخاصة في ما يخص عملية الاقتراع هو أمر مرفوض ومُدان فهُم لا يقلون مواطنة عن أي شخص آخر والتصويت من حقهم... من حقهم محاسبة المنظومة التي تعاقبت على عدم الاكتراث باحتياجاتهم ومعاقبة من يضع مطالبهم قيد التجاذب السياسي!
المطلوب عملية اقتراع دامجة تحترم حقوق المواطنين جميعاً وفوراً"!



وكلام عيد، جاء إثر تنفيذ "الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا"، اعتصاما، في ساحة رياض الصلح، أمام السرايا الحكومية اليوم، تحت عنوان "نحو عملية اقتراع دامجة تحترم التنوع".

وسبق الاعتصام، مسيرة نظمها الاتحاد حمل خلالها المشاركون العلم اللبناني وعلم الاتحاد ورددوا شعارات "من الارض بيطلع صوتي"، "بدنا نقترع في الطابق الارضي”، “حقنا المشاركة السياسية”، “احترموا حاجات كل الاعاقات”، “يا إعلام وين لغة الاشارة”.

بيان للاتحاد

واكد الاتحاد في بيان ان “ما نطالب به بسيط وواضح:
– سهولة وصول الناخب المعوق إلى مركز الاقتراع باستقلالية وكرامة.
– أن تكون أقلام الاقتراع في الطوابق الأرضية.
– أن تشغل المصاعد حيث هي موجودة.
– أن تنشأ أقلام اقتراع في ملاعب المراكز وباحاتها حيث لا توجد غرف في الطوابق الأرضية”.

وختم البيان: "سنراقب خلال الأيام التي تفصلنا عن الانتخابات ما الذي ستقوم به الحكومة من خطوات تضمن من خلالها كرامة الأشخاص المعوقين وكبار السن وتحترم إنسانيتهم. ونطالب بتحقيق مطالبنا قبل 20 يوما من الانتخابات، أي قبل تاريخ تثبيت مراكز الاقتراع، على أن تكون جميع المراكز التي تتضمن غرفًا في الطوابق الأرضية قد تحولت إلى أقلام اقتراع. إن المشاركة في الانتخابات حقنا وينبغي على الحكومة أن تزيل أي عوائق من أمامنا كي نمارس هذا الحق بكرامة واستقلالية، أما مشاهد الإذلال التي شهدناها خلال السنوات الماضية فهي جريمة بحق المقترعين المعوقين لم نقبل ولن نقبل بها".