خاص
رصد
أمن وقضاء
أخبار مهمة
اقتصاد
كريبتو
رياضة
فن
بيت الصايغ من "زجاج" و"يرشق" المخزومي بـ"تغريدة"!
انتخابات ٢٠٢٢ |
| Tuesday, April 5, 2022 12:45:04 PM
مع طي صفحة تسجيل اللوائح للانتخابات النيابية، وانصراف المرشحين نحو المعركة الأصعب، ألا وهي، معركة حشد الأصوات، ارتأى النائب فيصل الصايغ خوض معركته الانتخابية من بوابة الهجوم على اللوائح المضادة للائحته، فرشق النائب فؤاد مخزومي بـ"تغريدة" نارية، متناسياً أن "اللي بيته من زجاج... ما بيرشق الناس بحجار"!
ودون أي سبب وجيه، عدا محاولة تجيير أصوات اللائحة التي يترأسها مخزومي "بيروت بدها قلب"، للائحة "بيروت تواجه" التي يتواجد عليها الصايغ كمرشح عن المقعد الدرزي، حاول الصايغ مهاجمة مخزومي، لكن تغريدته كانت بمثابة إدانة له، على قاعدة "الجمل لو شاف حردبته..."!
وفي التفاصيل، قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "أنَّ منطق المخزومي الشمولي اللي ما عاجبو حداً واللي بدو يلغي الكل، ما بيفرق كثير عن منطق حزب الله الشمولي". وأضاف، "وجهان لعملة واحدة!".
ويدرك الصايغ أن مخزومي يسلط الضوء بوضوح على سلاح حزب الله، فلم يجد أسلوبا للتهجم عليه، سوى بتشبيهه به!
وإذ يزعج الصايغ منطق "كلن يعني كلن" الذي رفع شعارا أساسيا في ثورة 17 تشرين، يعيب على مخزومي إدانة الطبقة السياسية ككل، إدراكاً منه أن حزبه، الحزب الاشتراكي، هو من بين "كلن يعني كلن"!
أكثر من ذلك، لا يجد الصايغ عيباً بالترشح على لائحة "بيروت تواجه"، المدعومة من الرئيس السابق فؤاد السنيورة، وهو ليس من ضمن "كلن" وحسب، بل أنه وزير سابق للمالية ومسؤول عن سياسات مالية وحقبة استدانة ساهمت بالانهيار الذي وصل إليه لبنان اليوم. فهل يوقف الصايغ رمي "الحجارة" أم أنه أفلس على مستوى الخطاب بعدما أفلس حزبه شعبياً، وبات بث السموم سلاحه الوحيد لإدارة معركته الانتخابية؟
بحث
الأكثر قراءة