في مراكز المعاينة المكانيكية فوضى و”سلبطة” وتعديات دون رادع او حسيب، قصص يرويها المواطنون لا تصدق لدى سماعها انك في دولة يحكمها القانون ويرعاها.

فمِن حين لاخر يتعرض بعض المواطنين ولدى توجههم لدفع الرسوم في مراكز معاينة السيارات، الى مضايقات وتعدّيات بقصد “التشليح” وفرض “خوّة” من قبل زمرة من البلطجية المستقوين بالسلاح والمتلطين خلف سطوة بعض الاحزاب.
ويقوم العديد مِمَن تعرّضوا لعمليات نصب وتشليح بتوثيق قصصهم وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنجدين بالاجهزة الامنية لتحصيل حقوقهم.

معاناة المواطنين في مراكز المعاينة الميكانيكية لا تقتصر فقط على “النطرة” ساعات وايام في طوابير الذل، بل تتعداها الى “البهدلة” من قبل عصابات السرقة و”التشليح”، والمطلوب ان تبسط الدولة سلطة أجهزتها الامنية وتعيد الثقة للمواطن بالامن والامان.