يَحمل برنامجاً واعداً للتغيير.... صليبا: حرِّروا أنفُسكم بالإنتخابات

المحلية | | Wednesday, April 13, 2022 12:58:42 PM
ليبانون ديبايت

"ليبانون ديبايت"

هو الشاب "الطامح" إلى التغيير، الذي يحملُ أفكاراً مُتقدّمة في مجال التطوير الإداري والسياسي، يستفزّه الواقع القائم في لبنان، قرَّر خوْض الإستحقاق الإنتخابي من باب تجديد "دمّ" هذا المجلس لإحداث الفرق في حياة اللبناني الذي يُناشده "عدم التجديد للطبقة السياسية الحاليّة التي أوصلت البلد إلى هذا الواقع "المُزري والمُنهار".

المُرشح على لائحة "تحالف نعم لبنان" عن المقعد الأرثوذكسي في المتن هاني صليبا لا يَخفي في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت" أنّه "كان يُعلّق آمالاً على تشكيل لائحة تضمّ الثوّار والتغيير وسعى لأشهر من أجل ذلك،إلّا أنّ القانون الإنتخابي تحكَّم بالخيارات فيَجب الإنضمام إلى لائحة تملك حاصلاً إنتخابياً، وبما أنّ مفاهيم القوّات اللبنانية قريبة من مفاهيمه للسيادة والتغيير والإستقلال والإصلاح كان التحالف في وجه هيمنة من يَملك اجندات خارجية ، والأهمّ أنّ اللائحة تضمّ وجوهاً جديدة لم يُجرّبها الناس في النيّابة.

ويعتبرُ أنّ "المنافسة في المتن بالنسبة للمقعدَين الأرثوذكسيَّين هي "المنخار عا المنخار"، وإحتمالات فوزه كبيرة فهو يُعبّر عن أهل المتن الذين خُطفت أصواتهم من نوّاب يُمثّلون مَنهج ما يُسمّى المُمانعة ، ففي الإحصاءات تبيّن أن 97% من اهل المتن هم ضد سلاح حزب الله ولا يريدون سلاحاً خارج يد الدولة.

وحول البرنامج الطموح الذي يحمله ، يتحدَّث عن "رؤية عن تغيير النظام بإتجاه اللامركزية ونسج علاقات خارجية جيّدة وبرنامج لخلق الشفافية وتحديد المسؤوليات ومُحاسبة المسؤولين عن الإنهيار وتشجيع الناس على الإلتزام بالقانون"، رافضاً "ربط الإدارة بالميثاقية التي يراها ضرورة في الأمور الإستراتيجية كالحياد الذي يَستوجب ميثاقيّة حتى لا يدخل البلد في صدمة أمنية".

أمّا عن البرنامج الإقتصادي الذي يَحمله في حال وصوله إلى البرلمان، فيلفت إلى أنّ "الوقت يُداهمنا ويجب أنْ نعتمد برنامج التدخل السريع، عبر العمل السريع لحلّ مشكلة الكهرباء وتحرير القضاء وإستقلاليته وتفعيله لعدم ترك القضايا تنتظر سنوات للبتّ فيها ممّا يُشكل ظُلماً للمتهم وعائلته ويُكلف الخزينة أعباءً كبيرة".

ويُطالب "بمكننة سريعة للإدارة التي ستؤدّي حكماً إلى الشفافية ومُحاربة الفساد ممّا يُشجّع الإستثمارات الخارجية وعودة الثقة بلبنان".

وفي موضوع الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، يعتبر أنّه "إذا وُقّع قبل الإنتخابات أو بعدها لن يكون له تأثير على الإستحقاق لكن أهميّته أنه سيكون مُراقباً من إدارة الصندوق، لأن الـ 3 مليار التي يُطبّلون من أجل الحصول ليست شيئاً أمام ما صرفوه منذ 2018 حيث كان الإحتياط يتجاوز الـ 35 مليار فلو كانت الأمور المالية مُراقبة لَما صُرِف هذا المبلغ ولكنّا اإستفدنا منه في بناء معامل للكهرباء التي هي السبب الرئيسي في تبديد الأموال من خلال البواخر والفساد المشهود له، لذلك نُرحب بمراقبة الصندوق لإدارة القرض".

وعن الخوْف من تجديد الإنتخابات للطبقة السياسية نفسها، يعتبرُ أنّ "الشعب الذي سيُعطي هذه الأكثرية هو المسؤول فهو يؤيّد إذاً سوء الإدارة والفساد والفلتنان الأمني ولا يريد التطور أبداً".

وهل سيَنتخب نبيه برّي إذا وصل إلى الندوة البرلمانية، يحسم صليبا الأمر بأنّه سيختار أيّ شاب أو شابة للتصويت لها إذا لم يكن إلّا الرئيس بري المُرشح الوحيد لرئاسة المجلس فسيمتنع عن التصويت".

وعن الحديث عن تطيير الإنتخابات بسبب معوّقات لوجستيّة، بجزمُ بأن "الفريق القادر على تطيير الإنتخابات هو "العهد" وا"لثنائي الشيعي" ما دامت كل السلطات بيدهم".

ولكن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ألمح إلى محاولة بعض الدول تأجيل الإنتخابات بعد أنْ تيّقنت أنّ حزب الله لن يَخسر الإنتخابات، يرفض صليبا هذا "التوصيف لأن الدول تريد فقط مراقبة الانتخابات وشفافيّتها، والسلاح غير الشرعي هو مَن يُمكنه تطيير الإنتخابات عكس السلاح الشرعي الذي يحمي الانتخابات".

ويتوجّه أخيراً إلى الناخبين وإلى كل من ذُلّ على أبواب المستشفيات وطلب الدواء وعلى أبواب الأفران والمحطّات وإلى كل مَن فُجّر وهُجّر أولاده بأنْ يستفيدوا من الإنتخابات لا يبيعوا مُستقبلهم إلى من يُعوضهم "بكرتونة إعاشة" بعد أنْ بدأ الحديث عن توزيع مساعدات"إنتخابية" ، ويقول لهم:"حرّروا أنفسكم بالإنتخابات".

بحث

الأكثر قراءة