المرشحة غادة عيد خلال اعلان لائحة "توحدنا للتغيير": إن كان طريق التغيير مقطوعاً سنشقّه"

انتخابات ٢٠٢٢ | | Tuesday, April 19, 2022 11:47:24 AM


"بدنا نصوّت للتغيير لأنو ما بقى فينا نبقى بمطرحنا... مطرحنا يعني الانتحار والموت"، بهذه الكلمات دعت المرشحة عن المقعد الماروني على لائحة "توحدنا للتغيير" عن لائحة الشوف-عاليه، غادة عيد، الناخبين خلال إطلاق اللائحة أمس، للتصويت للتغييريين لأنه "حان وقت الثورة من داخل المجلس النيابي".

وشددت عيد في كلمتها التي ألقتها وسط حشد كبير من أهالي الشوف وعاليه في الدامور، على ضرورة المحاسبة يوم 15 أيار في صناديق الاقتراع، "فهذا اليوم يمر كل ٤ سنوات مرة"، داعية للتصويت بكثافة "لنحاسب المنظومة على اكتر من ٣٠ عاماً من الحكم"، أي "على ١١ الف يوم فشل وسرقة واجرام واستغلال واهمال وبلطجة بحقنا"، لافتة إلى أننا "عندما نصوّت للتغييرين فنحن نصوّت للدولة التي ما عاد يجب أن نحلم بها دون أن تتحقق أحلامنا". وعندما نصوّت للتغيير "نصوّت لدولة لا تسرق جنى عمر الناس وتعويضاتهم في المصارف باكبر عملية نصب واحتيال بالتاريخ".

في السياق، دعت عيد للتصويت "للحياة، ولكرامة الحياة"، فالكرامة تنفقد عندما تكبر الحاجة للاستشفاء وللدواء وللغِذاء للسكن وللعلم وللعمل. وكذلك دعت للتصويت "للحرية التي ينتهكونها لأنهم ممسكون بالسلطة الشرعية من جهة، ويمتلكون قوة سلاح غير شرعية من جهة أخرى.
وحثّت الناخبين للتصويت يوم الانتخابات "لسعادتنا كلنا مش لسعادتو.. لدولتنا كلنا مش لدولتو. لفخامتنا كلنا مش لفخامتو". ودعت كذلك للتصويت "لحلم الأم التي تصلي كل يوم ليجد ابنها عملاً عوض أن يهاجر"، و"لخوف الأب على أهله من المرض دون علاج، وعلى عدم تمكنه من تلبية حاجات أبنائه، مهما كانت بسيطة.

من هنا، دعت "للتصويت لأجل كل فقير خائف من الجوع بعدما سرقت المنظومةأموال اللبنانيين، وللتصويت للمظلومين، والمستضعفين والمهمشين والمهمشات والقضايا الاجتماعية والانسانية المحقة التي رماها المسؤولون بمهملاتهم لانها تتعارض مع مصالحهم الطائفية الضيقة.

وعن ضرورة التصويت نوهت إلى أنه "رح تفرق معنا على نايب ونايبة"، لأن أصوات الناس الحقيقية "قادرة على إيصال نائبة أو نائبة لهما القدرة على المحاسبة والمراقبة والثورة من داخل المجلس وكذلك دعوة الناس للتحرك فورا وليس بعد فوات الاوان".
وشدد عيد على أن التغيير يبدأ من الناس أنفسهم، فتوجهت للجمهور بالقول "أنتم التغيير الذي يبدأ من القاعدة، من تحت إلى فوق"، إذ "ولا مرة كان التغيير من فوق الى تحت"، منوهة في الوقت نفسه إلى أننا "نخوض معركة انتخابية بشكل مستقل عن الزعامات الرثة"، موجهة خطابها للناخبين بالقول "نحنا ما عنا زعيم، انتو الزعيم".
وإذ اعتبرت أنّ وراء كل نائب ناجح صادق شجاع ناخبين إئتمنوه على صوتهم "بلا واسطة" ومن دون زبائنية وبقناعة أن صوتهم ليس للبيع"، شددت على أنه "توحدنا للتغيير وسنكون في مجلس النواب عنواناً للتغيير"، خاتمة بالقول "إن كان طريق التغيير مقطوعاً فسنشقّه".

بحث

الأكثر قراءة