استياء في الأوساط البيروتية: لائحة "بيروت تواجه" المدعومة من السنيورة لا تمثلنا... وعتب على اتحاد العائلات البيروتية!

انتخابات ٢٠٢٢ | | Tuesday, April 19, 2022 11:30:22 PM


تشهد الأوساط البيروتية، حالة من السخط على ما آلت إليه حال "اتحاد العائلات البيروتية" والذي تحول مقره إلى ماكينة انتخابية للائحة "بيروت تواجه"، لا سيما وأنها لائحة أسقطت على المدينة وأهلها بال"باراشوت" بعدما نصّب الرئيس فؤاد السنيورة نفسه وصيا على بيروت وأهلها!

ومنذ فترة طويلة، أفرغ اتحاد العائلات البيروتية من دوره، بعدما بات أداة بيد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، ومنصة "تطبيل" لمواقفه السياسية، وها هو اليوم يتجند، برئاسة رئيسه محمد عفيف يموت، لصالح لائحة الرئيس السابق فؤاد السنيورة، التي لا شعبية لها في بيروت، ولا أدنى حيثية، ولا برنامج انتخابيا، سوى شعارات ضد سلاح حزب الله، على قاعدة أن حارب الحزب تفز بأصوات البيارتة!

وإذ تستغرب الأوساط البيروتية "تحويل اتحاد لعائلات بيروت لمنصة انتخابية"، تنوه إلى أن "مصادرة الاتحاد لا تعني بتاتا مصادرة قرار العائلات البروتية، وفرض لائحة السنيورة عليها".

في السياق، يعلق مطلعون على حالة السخط البيروتية بالقول "اذا كان السنيورة نفسه لم يترشح للانتخابات لعلمه بأنه لا حيثية شعبية لديه لا سيما في دائرة بيروت الثانية حيث البيوت لا تقرع أبوابها إلا باستئذان أهلها، فكيف يدعم لائحة من بوابة وراثة الحريرية السياسية في بيروت"، سيما وأن "ناخبي الرئيس سعد الحريري أنفسهم كانوا مستائين من أدائه السياسي في الاستحقاق الانتخابي الماضي بعد التسوية الرئاسية، فيما جاء تصويتهم له لوراثته مكانة الحريري الأب في قلوبهم، وحتى هذه الحالة العاطفية انتفت مع ثورة ١٧ تشرين، فكيف بالسنيورة الذي وضع سياسات ضريبية قاسية عندما كان وزير مالية، فيما وضع مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان عليه خطا احمر لحمايته من المحاسبة والمساءلة؟

أهالي بيروت لا يعرفون خطوطا حمر سوى مستقبل مدينتهم، وهم أقرب للتصويت للائحة تلبي حاجات مدينتهم وتكون منبثقة من المدينة لا "مفروضة" عليها، تختم المصادر مرجحة أن "تنتقم بيروت لصيدا يوم الاقتراع "ببهدلة السنيورة".

بحث

الأكثر قراءة