ضربة قاضية لقضية انفجار مرفأ بيروت، وجهها مدعي عام التمييز غسان عويدات اليوم بإخلائه سبيل جميع المتهمين، في تكريس فاضح لثقافة الافلات من العقاب، في جريمة العصر التي راح ضحيتها أكثر من 200 ضحية، وها هي منظومة النيترات تحاول عبر صفة عويدات القانونية، دفن التحقيق والعدالة لبيروت والضحايا!

إننا في "بيروت تقاوم" اذ نتمسك بقضية مرفأ بيروت كمدخل لدولة المحاسبة والعدالة والقانون، نرى بوجوب إسقاط مدعي عام التمييز الذي باتت قراراته تهدد العدالة في هذه القضية، فعوض أن يصدر قراراته "باسم الشعب"، قرر أن يصدرها باسم المنظومة، في تعارض واضح مع مفهوم استقلالية القضاء، ودولة القانون.
في السياق، ندعم أهالي الضحايا و نقف معهم جنباً الى جنب في خطواتهم المقبلة في الشارع، حتى إسقاط عويدات وتحرير التحقيق بانفجار المرفأ من قبضة قضاة منظومة النيترات.