مانشيت جريدة نداء الوطن:

وفي عين التينة، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ظل تلاشي الآمال في انتخاب المرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية رئيساً لها، على أنقاض "بنشعي" ، وكأن الدموع بدأت تنهمر. وأثناء تعداد "محاسن" ترشيحه ، بدا فرنجية "متعاطفاً"، وخصوصاً كلماته في سياق استقباله للسفير السعودي وليد البخاري، أمس، وصدرت لاحقاً ، وبدأت مع بكركي الأسبوع الماضي.
"وصلت الرسالة السعودية" بحسب مصدر قرأ "بين السطور" في خطاب بري أمام مجلس الصحافة ونقابة المحررين حول شؤون الرئاسة، مع العلم أن "الثنائي" سيكون في نهاية المطاف في مصلحة عن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يقول السعوديون الإيرانيون: "التمتع بالإجماع اللبناني اللبناني والتغطية العربية والدولية، وهذه الصفات بطبيعة الحال لا تنطبق على فرنجية".


وبهذا المعنى ، أكدت المعلومات المتكررة حول أجواء مؤتمر "عين التينة" أن بري سمع كلمات واضحة من السفير السعودي تؤكد موقف المملكة من السمات المرغوبة في شخصية الرئيس اللبناني المقبل. قيادة مرحلة الإغاثة في لبنان ، بمساعدة الدول المتلهفة لمساعدة لبنان. من تلك الأزمة، يبدأ الإنقاذ بانتخاب رئيس توافقي من خارج النظام السياسي، الأمر الذي دفع الدولة اللبنانية إلى حالة الانهيار والتفكك على جميع الأصعدة، تشكيل الحكومة حقبة هيكلية جديدة تستطيع مواكبة ذلك خطوات الإصلاح لتلبية متطلبات المطالب والاتفاقيات الدولية مع صندوق النقد الدولي.

في غضون ذلك ، حاول بري إعادة ترشيح فرنجية للظهور من جديد من خلال مهاجمة مجموعة من أسلحة "النازحين" و "حزب الله" على أساس أن لديه قدرة أعلى على "التحدث مع سوريا حول قضايا ترسيم الحدود". إنه حليف للنظام السوري، لذا فهو سيحل أزمة اللاجئين. ويقترب من الاستراتيجية الدفاعية ". المرشح اميل لحود عند تمديد رئاسة الجمهورية ، ألم يرشحه السفير دافيد هيل ، ألم يكن مرشحاً في حين كان العماد ميشال عون مرشحاً ، لبنانياً؟. "
في كليمنصو ، استعرض جنبلاط مع السفير السعودي آخر الأحداث والتطورات في لبنان والمنطقة ، فيما وصفت دائرة القادة الاشتراكيين أجواء الاجتماع بـ "الإيجابية" ، في حين قال جنبلاط أنه كان من أوائل المؤيدين لإعطاء الأولوية للغة الحوار والتقارب لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعا السعودية وإيران إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكونهما أحد الشعبين. لمثل هذا الحوار بين الرياض وطهران منذ عام 2006.


وفي الشأن اللبناني قالت الدائرة نفسها لـ "نداء الوطن" أن جنبلاط دعا إلى تعزيز قنوات الاتصال والحوار في لبنان
و "خلق حوار داخلي لا يؤدي إلى الحرب"، وإيجاد طريقة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، شدد جنلاط على أنه "ما زال في منصبه". رفض انتخاب رئيس "مشدداً على أولوية استكمال الانتخابات الرئاسية"، وعلى محورية العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج "، أكد ما تم التأكيد عليه، خلال لقائه البخاري ، وتبادلا وجهات النظر بين الجانبين ، واتفقا على مواصلة التواصل في المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك ، طالبت محكمة الاستئناف في المحكمة اللبنانية الخاصة، مساء اليوم، القضاء اللبناني بتنفيذ ملخصات الأحكام ومذكرات التوقيف الغيابية بحق أربعة من كوادر حزب الله أدانتهم المحكمة بالتورط في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

بالتوازي مع مطالب المحكمة الدولية من السلطات اللبنانية، دعت المحكمة "كل من سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عيسى وأسعد حسن صبرا للقبض عليهم وتسليمهم". "يزود الحكومة الهولندية بنسخة مصدقة من الحكم". والمدعي العام يطلب من المدير العام للإنتربول إصدار نشرة بشأن هؤلاء الأشخاص ، كمذكرة توقيف دولية. "لقد فوضتها لتصبح سارية المفعول للتنفيذ".