خاص
رصد
أمن وقضاء
أخبار مهمة
اقتصاد
حقوق الناس
قوى تغييرية
كريبتو
رياضة
فن
أنطوان حبشي يندد بقرار المحكمة العسكرية بملف خلدة... وماذا قصد بــ"شهيد الشجرة وشهيد العنزة"؟ - فيديو
أخبار مهمة |
| Saturday, April 22, 2023 3:45:23 PM
ملفتة كانت محاولة قناة الجديد التعتيم على ملف خلدة وتحيّز المحكمة العسكرية في خلاصاتها العقابية الاستنسابية، ومحاولة تحريف ما قاله النائب أنطوان حبشي عن مسألة السلاح المتفلت الذي لا يؤدي إلا إلى تفلت أمني وجرائم متتالية لعلّة وجود سلاحين وجهتين أمنيتين لا سلاح واحد للمؤسسة العسكرية الرسمية الجيش اللبناني.
وفي حديث تلفزيوني على قناة الجديد، في برنامج هنا بيروت قال حبشي"تتكرر الأحداث الأمنية على مسامعنا، سرقة في منطقة دير الاحمر، محاولة قتل، بعدها نسمع عن خطف ومن ثم أخبار عن قطع للأشجار المُعمّرة، فنتواصل مع القوى الأمنية ليأتي الرد بأنهم لا يتدخّون الا إذا وقع إطلاقاً للنار...!"
وأردف حبشي "البارحة، وفي منطقة اسمها "العوجة" قريبة من دير الأحمر، تعرّض مجموعة أطفال، رُعاة ماشية، للسرقة والتهديد بالسلاح. هي مؤشرات خطيرة، إذ ماذا يعني أن يكون الأمن سائباً مُتفلتاً لهذا الحد؟ وما علاقة السياسة بأمر حماية المواطن؟ حينما يُقال للمواطن لن نتدخل الا إذا حدث إطلاق نار فأطلق النار، هل يصبح قاطع الشجرة الذي تعرّض للمواطن وقطع أشجاره "شهيد الشجرة"؟ إذا أطلق الراعي النار لاسترداد ماشيته المسروقة، هل يُصبح سارق العنزات "شهيد العنزة"؟
تابع حبشي "كل هذا يترافق مع أحداث غير مقبولة وقعت مؤخراً في المحكمة العسكرية، ولا أريد سردها بالتفاصيل، وهنا لابد من لفت النظر إلى أهمية مسألة إعادة النظر القانوني باختصاص المحكمة العسكرية وزميلي النائب جورج عقيص قدم قانون مفصل يتناول هذه المسألة".
وقال حبشي "بعيداً عن الاستهزاء، عندما نسأل كيف سُرقت المنازل في منطقة برقا، فيكون الجواب أن مجموعة من حملة السلاح احتموا بطريق "وادي فعرا" كونها طريق لا تدخلها القوى الأمنية بما أنها معسكرات تدريب (للحزب)، كيف يمكننا التفريق بين السلاحين؟"
وأشار بما معناه أنه لا يمكن التفريق بين السلاح المتفلت الذي ينوي السرقة او قطع الأشجار فيحتمي بمسار منطقة تدريبية لحزب الله وبين السلاح الذي يعدّه البعض سلاحاً مقاوماً.
ويضيف "لا حل الا بأن يكون هناك قوى أمنية واحدة، وسلاح واحد نعود له ونحمله مسؤولية أمننا، سلاح الجيش اللبناني"
وتوجه لمحاورة برنامج هنا بيروت، الإعلامية جوزيفين ديب بالقول "بمتابعة صرخة زميلتك الصحافية مريم مجدولين اللحام بملف خلدة، صرخة واضحة بالأسماء. عندما نكون في دولة متقاعصة، فيها مواطن درجة ثانية ومواطن درجة أولى، بذلك نضع الناس تحت الضغط، وكأنما نقول لهم "روحوا انتو اعملوا دولتكن". وهذا في صلب النقاش السياسي سواء أكنا نتناول ملف الفراغ الرئاسي او اي ملف آخر".
وفي إطار التوضيح والدفاع عن قدسية كلمة الشهادة، قالت الاعلامية ديب "لا يمكنني إقفال هذا الملف قبل توضيحك لكلمتك التي غمزت فيها على مفهوم الشهادة، والأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم في مسار الاستشهاد عن قضية يؤمنون بها، فتقول عنهم شهداء شجرة وشهيد العنزة، وهو كلام استفزازي لا يقرب وجهات النظر، بل عامل يهين قناعات الطرف الآخر".
أصرّ النائب أنطوان حبشي على توضيح فكرته، بأن السلاح بات يُستخدم لحماية السارقين وقاطعي الأشجار والاحتماء من الملاحقة الأمنية فرد على ديب قائلاً "من سمع كلمة مريم مجدولين عن مسؤول سرايا المقاومة في خلدة، وتفيندها لما حدث بالتفصيل من نقطة إصدار مذكرة التحقيق بحق القاتل (شبلي) وعدم التوصل إلى القبض عليه إلى عرضها لكل الاسماء المتورطة بإشكالية خلدة (المدعى عليهم لجهة حزب الله الذين لم تتم ملاحقتهم)، وكيف لم يُصار إلى استجوابهم كونهم ينتمون لجهة معينة، وكيف تم التغاضي عن مسؤول قام بجريمة ولم يُصار إلى توقيفه ومحاسبته قضائياً لمدة سنة كاملة ما أدى إلى ردة فعل ثأرية وجرائم متتالية وفلتان أمني كبير.
ختم حبشي"هنا ذكّرتني (الصحافية مريم مجدولين اللحام) عندما تحدثت عن تفاصيل ملف خلدة، بالنقيب الطيار سامر حنا رحمه الله" الذي فاجأنا القضاء بنهاية غير معقولة لملفه بأن قاتله حامل السلاح مشكوك بقدراته العقلية، وقد أفرج عنه بعد ستة أشهر. وهنا نتحدث عن نقيب وطيار في الجيش اللبناني. وبالتالي، لا افتح مسألة (ملف خلدة) لا للغمز السياسي السلبي او الايجابي بل أقول أننا لن نتمكن من الوصول للحقيقة ولتطبيق القانون ما لم يكن هناك استعادة كاملة للسيادة اللبنانية بالكامل".
بحث
الأكثر قراءة
1
قرار جديد لوزير المالية.. ماذا جاء فيه؟
2
رواتب القطاع العام رهينة... اعتباراً من اليوم
3
يبيع "إم قليبانة" ليساعد أهله ويؤمن قسط المدرسة
4
بالصوَر.. التصاميم اللبنانيّة تخطف "حصة الأسد" في زفاف الأمير الحسين
5
كـــيف أقـــفل ســـعر صـــرف الـــدولار فـــي الســـوق الســـوداء مــساء الـــيوم؟
6
"بوانتاج" أوّلي للأصوات بين فرنجية وأزعور والرماديين