أكد الشيخ ياسر عودة أنّ محاولة إقصائه الأخيرة كانت بقرار ديني من قِبَل "طالبان" الشيعة الذين يحمِلون الفكر الخُرافي والمُغالي.
وقال في حديث خاص لبرنامج " تحدي الـ 15 سؤال" مع الزميل ربيع ياسين "لا أستبعد أيضًا أن يكون له بُعد سياسي كوني لا أتماشى مع هذه السلطة وأنتقد أفعالهم باستمرار".
وأضاف "على ما يبدو أنّ صوتي أصبح يُزعجهم لذلك قرروا إقصائي بهذه الطريقة لكنهم لم ولن يستطيعوا بإذن الله".
عودة اعتبر أنّ الخطوة التي أقدموا عليها كشفَت غباءهم إن لناحية التوقيت أو لناحية ردة الفعل وتأثيرها على البيئة الشيعية، مشيرًا إلى التعاطف غير المسبوق الذي لمسه في الشارع الشيعي تحديدًا، فضلاً عن التأييد الوطني العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، وقال "هذا الأمر فاجأهم كثيرًا".
وأوضح عودة أنّ ما حصل معه يندرج تحت إطار الاغتيال المعنوي تمهيدًا للاغتيال الجسدي رُبما، وقال "كلما حاولوا اغتيالي سأزداد شراسة في الدفاع عن مُعتقدي".
وعن سبب وجوده في الضاحية الجنوبية رغم كل المخاطر والمضايقات التي يتعرض لها قال "فكرت كثيرًا في الخروج لكن ظروفي المادية لا تسمح بذلك"، مؤكدًا أنه لو كان عميلاً للسفارات ويملك مالاً كما يُروجون لما كان يعيش اليوم في الضاحية الجنوبية.
وفي ختام حديثه حمّل عودة مسؤولية دمه لكل المُحرّضين سواء كانوا سياسيين أم رجال دين، وقال "هناك جهات عديدة عرضت عليّ الحماية وتقديم المساعدات والمالية، حتى وصل بأحدهم الأمر أن يُقدم لي مبلغًا بقيمة 3 ملايين دولار لكني رفضت كل ذلك لأني لا أبيع ديني ولا مواقفي لأيّ جهة كانت"..

لمشاهدة الحلقة كاملة:

عودة: "طالبان" الشيعة حاولوا إقصائي .. وهؤلاء يتحمّلون مسؤولية دمي! الحل... https://t.co/hK3Ct3ZCBw via @YouTube

— Rabih Yassine (@YassineRabih) August 23, 2023